مدرب الأهلي يرفض تحميله وحيداً الخسارة من الاتفاق

TT

مدرب الأهلي يرفض تحميله وحيداً الخسارة من الاتفاق

رفض الأرجنتيني بابلو غويدي، مدرب فريق الأهلي، تحميله وحده خسارة مواجهة الاتفاق الثقيلة بستة أهداف مقابل هدفين، ضمن الجولة الماضية لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، خلال الاجتماع الذي جمعه أول من أمس بماجد النفيعي رئيس النادي، لمناقشته أسباب الخسارة الكبيرة، والذي حضره عبد الله بترجي نائب الرئيس، وموسى المحياني المدير التنفيذي لكرة القدم بالنادي، وشدد غويدي على تحمل الجميع الخسارة، كما هو الحال في حال الانتصار. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر أهلاوي موثوق، أن المدرب الأرجنتيني لخص خلال الاجتماع مع مسؤولي النادي أسباب ظهور الفريق بهذا الشكل غير المرضي، في عدة نقاط من وجهة نظره، والتي لا تخفى على أحد، وأهمها غياب عدد كبير من اللاعبين طوال فترة التوقف، لالتزامهم بالمشاركة مع منتخبات بلادهم، والتي أسهمت إلى حد قوله في هذا الظهور غير المرضي.
وأكد غويدي مقدرة الفريق على استعادة وضعه الطبيعي خلال المواجهات القادمة، بدءا من لقاء الفتح الخميس المقبل، معرباً عن استيائه بشكل صريح لرئيس النادي خلال الاجتماع، بعد محاولة تحميله هذه الخسارة بشكل منفرد.
من جهة أخرى، فتح الجهاز الفني لفريق الأهلي ملف الإعداد لمواجهة الفتح، التي ستقام على ملعب «الجوهرة المشعة» بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة. واستهل غويدي الحصة التدريبية أمس باجتماع مطول مع اللاعبين، شرح من خلاله عدداً من الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال المباراة الماضية، مطالباً الجميع بالعمل على الاستفادة منها، وعدم تكرارها في الجولات القادمة. وأكد أنه يجب أن يكون الدافع كبيراً لدى اللاعبين، للعودة إلى طريق الانتصارات وتجاوز العثرة الماضية التي يجب نسيانها، والتركيز على العمل الفني الخاص بالمواجهة القادمة لتحقيق هذا الهدف، قبل أن تنتقل التحضيرات إلى أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل، التي اشتملت على النواحي اللياقية، وتطبيق اللاعبين عدداً من التدريبات الفنية، وقف من خلالها مدرب الأهلي على جاهزية جميع اللاعبين تحضيراً للمباراة القادمة.
وقرر الجهازان الفني والإداري لفريق الأهلي إغلاق التدريبات أمام وسائل الإعلام والجماهير، ابتداء من تدريب الأمس، وسيستمر الإغلاق حتى موعد المباراة القادمة أمام الفتح، رغبة في إبعاد اللاعبين على أي منغصات أو مؤثرات خارجية، في ظل حالة الاستياء الكبيرة من قبل جماهير النادي للمردود الفني المقدم من قبل بعض الأسماء في مباراة الاتفاق الماضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.