انفجارات تهز عدداً من مراكز الاقتراع في كابل

مع بدء التصويت في الانتخابات التشريعية

قوات الأمن الأفغانية تقوم بتأمين المنطقة بعد انفجار لغم بالقرب من مركز اقتراع في وسط كابل (إ.ب.أ)
قوات الأمن الأفغانية تقوم بتأمين المنطقة بعد انفجار لغم بالقرب من مركز اقتراع في وسط كابل (إ.ب.أ)
TT

انفجارات تهز عدداً من مراكز الاقتراع في كابل

قوات الأمن الأفغانية تقوم بتأمين المنطقة بعد انفجار لغم بالقرب من مركز اقتراع في وسط كابل (إ.ب.أ)
قوات الأمن الأفغانية تقوم بتأمين المنطقة بعد انفجار لغم بالقرب من مركز اقتراع في وسط كابل (إ.ب.أ)

هزت عدة انفجارات اليوم (السبت) مراكز تصويت في العاصمة الأفغانية كابل، موقعة ضحايا لم يتضح عددهم بعد، فيما تنظم أفغانستان انتخابات تشريعية، على ما أفاد مسؤول وشهود وكالة الصحافة الفرنسية.
وشاهد صحافي من وكالة الصحافة الفرنسية ناخبين يفرون بعد وقوع انفجار في مركز تصويت بشمال العاصمة، فيما أفاد آخرون عن حدوث انفجارات في مواقع أخرى أوقعت «قتلى وجرحى»، حسبما أكد مسؤول في وزارة الصحة بكابل.
ويدلي الأفغان بأصواتهم اليوم في انتخابات برلمانية هيمنت عليها مشاهد الفوضى ومزاعم الفساد، وكذلك العنف الذي اضطر السلطات لتأجيل الانتخابات في إقليم قندهار الاستراتيجي بجنوب البلاد.
وتوجه الرئيس أشرف غني إلى أحد مراكز الاقتراع للإدلاء بصوته، ودعا «كل أفغانية وكل أفغاني لممارسة حق الانتخاب».
ويشعر المسؤولون بقلق من أن يؤدي العنف إلى إحجام الناخبين عن المشاركة في التصويت، لا سيما في أعقاب اغتيال قائد شرطة قندهار يوم الخميس، مما دفع السلطات لتأجيل الانتخابات في الإقليم أسبوعا.
وأصدرت حركة «طالبان» سلسلة بيانات دعت فيها إلى عدم المشاركة في العملية الانتخابية، وحذرت من احتمال تعرض مراكز الانتخابات لهجمات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».