واشنطن تُعدّ «خريطة طريق» لاستراتيجيتها السورية

بولتون إلى موسكو قريباً للتحضير لقمة ترمب ـ بوتين

مصابون من «الدفاع المدني» (الخوذ البيض) في مظاهرة في ريف حلب الغربي احتجاجاً على دعوات الى انسحابها أمس (أ.ف.ب)
مصابون من «الدفاع المدني» (الخوذ البيض) في مظاهرة في ريف حلب الغربي احتجاجاً على دعوات الى انسحابها أمس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تُعدّ «خريطة طريق» لاستراتيجيتها السورية

مصابون من «الدفاع المدني» (الخوذ البيض) في مظاهرة في ريف حلب الغربي احتجاجاً على دعوات الى انسحابها أمس (أ.ف.ب)
مصابون من «الدفاع المدني» (الخوذ البيض) في مظاهرة في ريف حلب الغربي احتجاجاً على دعوات الى انسحابها أمس (أ.ف.ب)

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب طلبت من المؤسسات الأميركية تقديم مقترحات ملموسة و«خريطة طريق» لتطبيق الاستراتيجية الأميركية في سوريا.
وتتضمن الاستراتيجية الحالية إبقاء القوات الخاصة ضمن التحالف الدولي ضد «داعش» شرق نهر الفرات وفي قاعدة التنف في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية لتحقيق ثلاثة أهداف، هي: القضاء على «داعش» وعدم السماح بظهوره ثانية، والتخلص من القوات الإيرانية وميليشياتها، والدفع باتجاه حل سياسي برعاية الأمم المتحدة بموجب القرار الدولي 2254.
وأوضحت المصادر أن مسؤولين وخبراء أميركيين يدرسون كيفية «استخدام وسائل الضغط والنفوذ بما في ذلك السيطرة على ثلث أراضي سوريا و90 في المائة من نفطها ونصف غازها للضغط لتحقيق الأهداف الثلاثة». وأشارت إلى أن البيت الأبيض ينتظر هذه المقترحات نهاية العام الحالي.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون سيزور موسكو قريبا للتحضير لقمة بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالتزامن مع تحضيرات أخرى لعقد قمة بين ترمب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس بداية الشهر المقبل.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.