بيسكوف ينفي وجود علاقات خاصة تربط بوتين بترمب

الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف (رويترز)
الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف (رويترز)
TT

بيسكوف ينفي وجود علاقات خاصة تربط بوتين بترمب

الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف (رويترز)
الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف (رويترز)

قال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إنه لا يعرف «مدى احتمال وجود أي كيمياء في العلاقات» بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب.
وأضاف بيسكوف، في حديث للقناة الروسية الأولى، أنه لا يمكن لأي انسجام أن يمنع رئيس دولة من الدفاع عن مصالح دولته. وأشار إلى أن خير مثال على ذلك هو علاقات الصداقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر.
وذكر بيسكوف: «إنهما صديقان في الحياة العادية، ولا تزال الصداقة بينهما موجودة حتى الآن. ولكن عندما كان شرودر يحتل منصب المستشار الألماني، كانا يتجادلان حول المسائل الحيوية بشكل شديد وبعناد».
وتابع: «أما السؤال حول أي علاقات خاصة لبوتين مع ترمب فإنني لا أعتقد، فلم تكن هناك أي إمكانية لذلك».
وجرت أولى المحادثات الشاملة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب في يوليو (تموز) الماضي بالعاصمة الفنلندية هلسينكي. وبعد انتهائها، أعلن الرئيسان اهتمامهما بتحسين العلاقات بين البلدين.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.