جينا بوش تكشف عن أشباح تمشي في البيت الأبيض ليلاً

جينا بوش - هاغر خلال مقابلة «إن بي سي» (غيتي)
جينا بوش - هاغر خلال مقابلة «إن بي سي» (غيتي)
TT

جينا بوش تكشف عن أشباح تمشي في البيت الأبيض ليلاً

جينا بوش - هاغر خلال مقابلة «إن بي سي» (غيتي)
جينا بوش - هاغر خلال مقابلة «إن بي سي» (غيتي)

قالت جينا بوش - هاغر، ابنة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن، إن البيت الأبيض به أشباح تتجول ليلاً.
وتابعت جينا، في حديث مع قناة «إن بي سي»: «في إحدى الليالي انبعثت من مدخنة الموقد في إحدى غرف البيت الأبيض، نغمات موسيقى عشرينات القرن الماضي... لم أسمع ذلك لوحدي، بل وسمعت ذلك معي شقيقتي باربرا». وأوضحت: «قفزت بسرعة إلى سرير باربرا، التي استمعت للنغمات ذاتها بإحساس لا يخلو من الخوف.. ولم نتمكن من النوم وقتها».
وقالت بوش هاغر: «ناقشنا هذا الأمر فيما بيننا أنا وشقيقتي ولم نخبر أحداً به. لكن الأشباح كانت ودودة».
وزعمت بوش أن هذا الأمر تكرر بعد أسبوع، وسمعت نغمات موسيقية أوبرالية تنبعث من الموقد، لكن لم يوافقها في ذلك أي من موظفي البيت الأبيض، بحسب ما نقل موقع «سي نت».
وكانت ابنة جورج بوش الابن قد عاشت فترة المراهقة في البيت الأبيض أثناء رئاسة والدها التي استمرت 8 سنوات.
وولدت جينا في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 1981في دالاس، بولاية تكساس الأميركية، وفي أبريل (نيسان) 2001 اتُهمت بتعاطي الكحول قبل بلوغ سن 21 عاماً، حيث أقدمت على استخدام وثائق مزورة أثناء محاولتها شراء الكحول. وفي 10 مايو (أيار) 2008 تزوجت جينا من السياسي هنري هاغر ورُزقا بابنتين.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.