«أكبر كائن حي في العالم» ينازع الموت

غابة باندو لن تستمر لأكثر من 50 عاماً

غابة باندو بالولايات المتحدة (ديلي ميل)
غابة باندو بالولايات المتحدة (ديلي ميل)
TT

«أكبر كائن حي في العالم» ينازع الموت

غابة باندو بالولايات المتحدة (ديلي ميل)
غابة باندو بالولايات المتحدة (ديلي ميل)

كشف العلماء أن «أكبر كائن حي على وجه الأرض» ينازع الموت بسبب الأنشطة البشرية.
ويعتقد أن غابة باندو، في ولاية يوتا الأميركية، المعروفة باسم «العملاق المرتعش»، التي يبلغ عمرها 80 ألف عام، هي «أكبر كائن حي» في العالم، ويحذر العلماء من أنها لن تستمر لأكثر من 50 عاماً.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تتكون «غابة الشجرة الواحدة» من 40 ألف شجرة متطابقة وراثياً التي هي امتداد لشجرة أم تحت الأرض.
ويقدر وزن الغابة بنحو 13 مليون رطل (5.9 مليون كيلوغرام)، وتعتبر أكبر وأثقل كائن حي في العالم.
وأوضح بول روغرز، من إدارة الموارد البرية في جامعة ولاية يوتا، أنه «على الرغم من وجود باندو منذ آلاف السنين، ليس لدينا اليوم طريقة تمكننا من إنقاذها لأنها تنهار على مدار الساعة».
وتواجه الغابة، وفقاً للخبراء، خطر الموت والزوال بسبب توسع البشر فيها، وتقليص المناطق الخضراء داخل الغابة، دون إعطائها الوقت اللازم للتعافي.
وتغطي باندو 106 أفدنة (43 هكتاراً) في غابة «فيش ليك» الوطنية، بجنوب وسط ولاية يوتا.
كما أن الجفاف الذي طال أمده، وغزلان الرعي التي تمارس ضغوطاً على الغابات، أثّرا سلباً على الأشجار.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.