«أكبر كائن حي في العالم» ينازع الموت

غابة باندو لن تستمر لأكثر من 50 عاماً

غابة باندو بالولايات المتحدة (ديلي ميل)
غابة باندو بالولايات المتحدة (ديلي ميل)
TT

«أكبر كائن حي في العالم» ينازع الموت

غابة باندو بالولايات المتحدة (ديلي ميل)
غابة باندو بالولايات المتحدة (ديلي ميل)

كشف العلماء أن «أكبر كائن حي على وجه الأرض» ينازع الموت بسبب الأنشطة البشرية.
ويعتقد أن غابة باندو، في ولاية يوتا الأميركية، المعروفة باسم «العملاق المرتعش»، التي يبلغ عمرها 80 ألف عام، هي «أكبر كائن حي» في العالم، ويحذر العلماء من أنها لن تستمر لأكثر من 50 عاماً.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تتكون «غابة الشجرة الواحدة» من 40 ألف شجرة متطابقة وراثياً التي هي امتداد لشجرة أم تحت الأرض.
ويقدر وزن الغابة بنحو 13 مليون رطل (5.9 مليون كيلوغرام)، وتعتبر أكبر وأثقل كائن حي في العالم.
وأوضح بول روغرز، من إدارة الموارد البرية في جامعة ولاية يوتا، أنه «على الرغم من وجود باندو منذ آلاف السنين، ليس لدينا اليوم طريقة تمكننا من إنقاذها لأنها تنهار على مدار الساعة».
وتواجه الغابة، وفقاً للخبراء، خطر الموت والزوال بسبب توسع البشر فيها، وتقليص المناطق الخضراء داخل الغابة، دون إعطائها الوقت اللازم للتعافي.
وتغطي باندو 106 أفدنة (43 هكتاراً) في غابة «فيش ليك» الوطنية، بجنوب وسط ولاية يوتا.
كما أن الجفاف الذي طال أمده، وغزلان الرعي التي تمارس ضغوطاً على الغابات، أثّرا سلباً على الأشجار.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.