ميزانية الجمعية العمومية الشبابية تشهد عجزا بـ71 مليون ريال

الأمير خالد بن سعد يغيب عن الاجتماع.. والشبابيون يصادقون على رئاسته

جانب من اجتماع الجمعية العمومية الشبابية أول من أمس
جانب من اجتماع الجمعية العمومية الشبابية أول من أمس
TT

ميزانية الجمعية العمومية الشبابية تشهد عجزا بـ71 مليون ريال

جانب من اجتماع الجمعية العمومية الشبابية أول من أمس
جانب من اجتماع الجمعية العمومية الشبابية أول من أمس

صادقت الجمعية العمومية غير العادية، مساء أول من أمس، على تزكية الأمير خالد بن سعد رئيسا لمجلس الإدارة لمدة أربع سنوات، والموافقة على أعضاء مجلس الإدارة، وشهدت الجمعية العمومية غياب الرئيس الأمير خالد بن سعد، نظرا لوجوده خارج مدينة الرياض لظروفه الخاصة، وأيضا اعتماد الميزانية للموسم الماضي، وتقدير الميزانية للموسم المقبل، التي بلغ العجز المالي فيها 71 مليون ريال، حيث بلغت الإيرادات 53 مليون ريال، والمصروفات 125.5 مليون ريال.
وشهدت أعمال الجمعية العمومية غير العادية حضور عبد الرحمن المسعد مدير عام المكتب الرئيس لرعاية الشباب، ومحمد بن عبد الله الذويب مندوب المكتب، وبندر الدهام مسؤول النادي بالمكتب، وخالد بن فهد القميز، رئيس قسم شؤون الأندية للمتعاقدين، ومحمد جمعة الحربي، وسليمان المالك الرئيسين السابقين للنادي، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة الجدد والقدامى، وأعضاء الجمعية العمومية، إلى جانب عدد من الإعلاميين.
واستعرض المجتمعون التقرير الإداري والفني والمالي للنادي، وإنجازات فرق كرة القدم والألعاب المختلفة خلال الموسم الماضي، كما استعرضوا أبرز أنشطة النادي الاجتماعية والثقافية، ثم ألقى عبد الرحمن بن عبد العزيز المسعد مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب بمنطقة الرياض كلمته في الجمعية، حيث أعلن فوز الأمير خالد بن سعد رئيسا للنادي بالتزكية ولمدة أربع سنوات مقبلة، كما اعتمد أعضاء مجلس الإدارة، والتقرير الإداري والمالي للنادي.
وجاء التشكيل الإداري الجديد على النحو التالي: الأمير خالد بن سعد رئيسا للنادي، والأعضاء عبد الله بن سعيد، وعبد الله القريني، وفهد القريني، وخليف الهويشان، وعلي الشيباني، وخالد النويصر، وعواد العنزي، وسيجري الاجتماع خلال اليومين المقبلين لتحديد مهام الأعضاء وتوزيع الأدوار عليهم.
من جهة أخرى، تعادل فريق الشباب الأول لكرة القدم بهدف لمثله أمام فريق سيركل بروج البلجيكي، في اللقاء الودي الذي جمعهما مساء أول من أمس، في إطار برنامج الفريق الشبابي الإعدادي بمعسكره الخارجي في مدينة ميرلو الهولندية، وقد سجل الهدف الشبابي المحترف البرازيلي روجيرو. دخل مدرب الفريق جوزيه مورايس المباراة بتشكيلة ضمت وليد عبد الله، حسن معاذ، سياف البيشي، عامر هارون، عبد الله شهيل، أحمد عطيف، فهد حمد، روجيريو، رافينها، ونايف هزازي.
جدير بالذكر أن الفريق الشبابي سيختتم معسكره الخارجي الخميس المقبل بعدما بقي هناك ثلاثة أسابيع، خاض خلالها أربع مباريات، وسيكمل برنامجه الإعدادي بالرياض.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».