الكوريتان توشكان على الانتهاء من إزالة الألغام بالمنطقة الأمنية المشتركة

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل نظيره الجنوبي مون جاي إن خلال زيارته لبيونغ يانغ الشهر الماضي (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل نظيره الجنوبي مون جاي إن خلال زيارته لبيونغ يانغ الشهر الماضي (أ.ب)
TT

الكوريتان توشكان على الانتهاء من إزالة الألغام بالمنطقة الأمنية المشتركة

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل نظيره الجنوبي مون جاي إن خلال زيارته لبيونغ يانغ الشهر الماضي (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل نظيره الجنوبي مون جاي إن خلال زيارته لبيونغ يانغ الشهر الماضي (أ.ب)

أكملت الكوريتان الجنوبية والشمالية عملية إزالة الألغام تقريباً في الجانبين الجنوبي والشمالي من المنطقة الأمنية المشتركة، التي تعتبر خطوة أولى لنزع السلاح فيها.
وينص الاتفاق العسكري الموقع في 19 سبتمبر (أيلول) على تنفيذ إعلان بانمونغوم، الذي يقضي بأن تكمل الكوريتان عملية إزالة الألغام حتى يوم 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بحسب وكالة «يونهاب» للأنباء الكورية الجنوبية.
وقال مصدر حكومي، اليوم (الجمعة)، لوكالة الأنباء الألمانية إن الجانب الجنوبي أكمل عملية إزالة الألغام تقريباً، مضيفاً أن الجانب الشمالي سيدخل مرحلة التشطيبات النهائية لعملية إزالة الألغام اليوم، وسيكمل العملية في غضون يوم غد (السبت).
وقالت مصادر إن كوريا الشمالية كشفت عن خمسة ألغام وفجَّرَتها في إطار عملية إزالة الألغام في المنطقة الأمنية المشتركة التي بدأت في اليوم الأول من الشهر الحالي، فيما لم يكشف الجنوب أي لغم في الجانب الجنوبي من المنطقة.
وأضاف المصدر الحكومي إن الكوريتين يجب عليهما سحب نقاط الحراسة والقوات والأسلحة النارية من المنطقة الأمنية المشتركة حتى يوم 25 أكتوبر الحالي بموجب الاتفاق العسكري.
وبعد اكتمال نزع السلاح في المنطقة الأمنية المشتركة، يمكن أن يزور مدنيون جنوبيون وشماليون وسياح وأجانب الجانبين الجنوبي والشمالي للمنطقة بحُرِّية من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الخامسة مساء.
تأتي هذه الخطوات في إطار التحسُّن الذي طرأ على العلاقات نتيجة للقمم التي عقدت بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.