بيليتش يرسم خطة الإطاحة بأحد

TT

بيليتش يرسم خطة الإطاحة بأحد

وضع الكرواتي سلافن بيليتش مدرب الاتحاد اللمسات الأخيرة على المنهجية التكتيكية التي ينوي بها مواجهة أحد اليوم ضمن منافسات الجولة السادسة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويتطلع بيليتش من خلال أول ظهور رسمي له مع الاتحاد إلى استعادة نغمة الانتصارات التي افتقدها الفريق منذ انطلاقة منافسات الموسم الرياضي الجديد.
وعمد المدرب بيليتش خلال الحصة التدريبية التي قادها يوم أمس على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية إلى الوقوف على جاهزية لاعبيه وخياراته للقائمة الأساسية، بينما ركز في المران الذي شهد تواجدا إداريا لتحفيز اللاعبين للمباراة، على الجوانب التكتيكية ونقل الكرات من لمسة واحدة وسط مساحات ضيقة قبل أن يوجه اللاعبين في القائمة الأساسية التي اختارها لتطبيق عدة جمل تكتيكية في المناورة التي أجراها قبل نهاية المران.
ويتطلع بيليتش الذي عمل على تعزيز الثقة لدى لاعبي الفريق وتحفيز الروح المعنوية لهم إلى الفوز وتحقيق أول 3 نقاط مع الفريق طمعا في إسعاد الجماهير الاتحادية بعد سلسلة النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفريق مع انطلاقة الموسم الرياضي الجديد. فيما شهد المران مشاركة المغربي كريم الأحمدي في التدريبات الجماعية بعد فراغه من المشاركة مع منتخب بلاده، إلى جانب الأسترالي ماثيو جورمان حيث أبدى اللاعبان جاهزيتهما للمشاركة التي تظل مرهونة بقرار فني لدخول الثنائي القائمة الأساسية للمباراة.
وحرص مدرب الاتحاد ولاعبو الفريق على تحفيز الجماهير للتواجد بمدرجات ملعب «الجوهرة المشعة» لمؤازرة الفريق في مهمته أمام الوحدة، وأشار بيليتش في مقطع مصور قصير بثه المركز الإعلامي للنادي إلى اشتياقه للجماهير الاتحادية التي سمع عنها كثيرا وينتظر رؤيتهم يوم الجمعة، كما تطلع جمال باجندوح لمؤازرة الجماهير اليوم. بينما واصل اللاعبون؛ التشيلي كارلوس فيلانويفا وفهد المولد وفواز القرني، برامجهم العلاجية والتأهيلية، في الوقت الذي ينتظر أن يخضع طارق عبد الله خلال الساعات القادمة لمزيد من الفحوصات الطبية على موضع إصابته لتوضيح ماهية الإصابة وفترة العلاج. وتترقب الجماهير الاتحادية اليوم ما سيقدمه الفريق من أداء فني تحت قيادة المدرب الكرواتي بيليتش ومدى قدرته على تجاوز منافسه (أحد) اليوم للعودة إلى جادة الانتصارات حيث يحتل الفريق الاتحادي المركز الأخير في سلم الترتيب بنقطة واحدة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.