بالفيديو... نائبان بريطانيان يعجزان عن التفاهم بالإنجليزية ويلجآن للكتابة

لكنة غلاسكو سببت إشكالية وضحكاً في قاعة مجلس العموم

النائب بمجلس العموم البريطاني بول بيرسفورد (صن)
النائب بمجلس العموم البريطاني بول بيرسفورد (صن)
TT

بالفيديو... نائبان بريطانيان يعجزان عن التفاهم بالإنجليزية ويلجآن للكتابة

النائب بمجلس العموم البريطاني بول بيرسفورد (صن)
النائب بمجلس العموم البريطاني بول بيرسفورد (صن)

تسببت اللكنات المختلفة بواقعة طريفة، وربما غير مسبوقة في البرلمان البريطاني، حينما وجد أحد النواب صعوبة في فهم سؤال طرحه زميل له خلال اجتماع للجنة إدارة البرلمان.
بطلا الواقعة هما ديفيد ليندن، النائب عن الحزب القومي الأسكوتلندي، والنائب المحافظ بول بيرسفورد، فالأخير لم يفهم سؤالاً طرحه ليندن بلكنة غلاسكو حول مدى جاهزية مبنى البرلمان لخدمة النواب الذين يعانون من الإعاقة.
لكن بيرسفورد المولود في نيوزلندا لم يفهم السؤال وقال: «هل يمكنك فضلاً إعادة السؤال لأنني لم أدركه؟»، ما أثار موجة ضحك بين النواب الحاضرين للاجتماع.
مرة أخرى لم يفهم بيرسفورد سؤال ليندن، وطلب منه مجددا تكرار السؤال ببطء أكثر وبلكنة أسترالية.

وتدخل نائب رئيس مجلس العموم ليندسي هويل لحل الإشكال، مقترحا كتابة السؤال. وبالفعل لدى عودة ليندن إلى مقعده، بدأ يؤمي لبيرسفورد بالكتابة على ورقة، في إشارة إلى أنه سيرسل إليه السؤال مكتوباً لاحقاً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.