«أرامكو»: تأهيل ميناء ينبع يرفع طاقته التصديرية إلى 3 ملايين برميل يومياً

TT

«أرامكو»: تأهيل ميناء ينبع يرفع طاقته التصديرية إلى 3 ملايين برميل يومياً

أعلنت شركة «أرامكو» السعودية، أمس، أنها تمكنت من رفع طاقة تصديرها من ميناء ينبع على الساحل الغربي للمملكة لتصل إلى 3 ملايين برميل يومياً من النفط الخام، وذلك بعد الانتهاء من برنامج لإعادة التأهيل والتطوير لهذا الميناء.
وأوضحت «أرامكو» في بيان أمس، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن الميناء الواقع جنوبي مدينة ينبع يتكون من مجمع صهاريج ومرافق بحرية لاستقبال وتخزين وتحميل الخام العربي الخفيف والخام العربي الخفيف الممتاز. وبيّنت أن عملية إعادة تأهيل الميناء وتطوير شبكة تخزين النفط الخام التي كانت موجودة سابقاً تعزز من دور الشركة كمصدر موثوق للنفط.
وقالت الشركة، في بيانها، إنه في إطار دورها الموثوق كمورّد للطاقة لعملائها في جميع أنحاء العالم، دشّنت «أرامكو» السعودية، مؤخراً، فرضة ينبع الجنوبية التي ستُسهم في إضافة 3 ملايين برميل يومياً إلى الطاقة التصديرية عبر الساحل الغربي. موضحة أن الفرضة شهدت تحميل النفط الخام على أول ناقلة نفط عملاقة في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. وتضم الفرضة ساحة خزانات، ومرافق بحرية لتسلم وتخزين وتحميل النفط الخام العربي الخفيف والعربي الممتاز.
ونقل البيان عن النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق المهندس عبد العزيز القديمي، إشارته إلى أن «اكتمال ونجاح تشغيل فرضة ينبع الجنوبية بسلامة ومرونة دليل على كفاءة الشركة في الاستجابة لمتطلبات الأعمال، وكذلك فريق العمل الذي أظهر كفاءة ونجح في تدشين هذا المرفق».
من جهته أوضح المدير التنفيذي لخطوط الأنابيب والتوزيع والفرض في «أرامكو» السعودية عبد الله المنصور، أن «بدء التشغيل الناجح لفرضة ينبع الجنوبية يُعد إضافة مُهمة في تعزيز مكانة (أرامكو) السعودية كأكبر منتج للطاقة المتكاملة والكيميائيات في العالم، واستمرار أنشطتها بطريقة آمنة وموثوقة مع الالتزام بالمحافظة على البيئة بشكلٍ مستدامٍ».



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.