اعتقال كبيرة مستشاري وزارة الخزانة الأميركية بتهمة تسريب معلومات

TT

اعتقال كبيرة مستشاري وزارة الخزانة الأميركية بتهمة تسريب معلومات

في أول تطبيق لملاحقة المسربين داخل الحكومة الأميركية، اتهمت وزارة العدل كبيرة مستشاري وزارة الخزانة، ناتالي إدواردز، بتهمة تسريب معلومات حكومية عن الأفراد والكيانات لوسائل الإعلام، وفُتح تحقيق في الاتهامات الموجهة إليها.
تداولت وسائل إعلام أميركية، أن ناتالي إدواردز، وهي مستشارة بارزة في قسم إنفاذ قوانين مكافحة الجرائم المالية داخل وزارة الخزانة، تواجه تهماً بتسريب الأخبار والمعلومات لوسائل الإعلام، تضمنت تقارير مالية عن أنشطة عدة أشخاص وكيانات، منها السفارة الروسية، ومستشارو الحملة السابقون للرئيس دونالد ترمب، بول مانافورت وريتشارد غيتس.
وذكر الإعلام المحلي أنه تم القبض على إدواردز اليوم في نيويورك، وستواجه المستشارة البالغة من العمر 40 عاماً اتهامات جنائية.
وذكرت التقارير الإعلامية أن إدواردز سرّبت تقارير تندرج تحت نظام «سارس»، الذي يعتمد على معلومات تودعها البنوك والمؤسسات المالية الأخرى بشكل سري، لتنبيه السلطات إلى معاملات قد تكون غير قانونية، مثل غسل الأموال. ويعد الإفشاء المتعمد لـ«SARS» أو محتوياته من قبل موظفي الحكومة خارج نطاق عملهم عملا إجراميا.
وخلال عملية اعتقالها، وفقا للمدعين الفيدراليين في مانهاتن: «كان بحوزة إدواردز محرك أقراص فلاش (usb) وهاتف محمول، يحتوي على كثير من الاتصالات عبر تطبيق مشفر، نقلت معلومات حكومية حساسة بهدف تسليمها إلى مراسل».
وقال جيفري بيرمان، مسؤول منطقة نيويورك الجنوبية الذي يتابع مكتبه القضية، في بيان معد سلفا: «إن ناتالي إدواردز موظفة رفيعة المستوى، خانت الثقة الممنوحة لها من خلال الإفصاح المتكرر عن معلومات شديدة الحساسية واردة في تقارير الأنشطة المشبوهة (SARS) إلى شخص غير مخول بتسلمها». وأفاد بيرمان بأن «نظام سارس» ليس متاحا للعموم، وبالتالي فإن الكشف عنه «جريمة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.