اليوم... الوحدة يخطط لمزاحمة الهلال من بوابة الفيحاء

الحزم يسعى لاستغلال ظروف القادسية في سادس جولات الدوري السعودي

جانب من استعدادات الوحدة للمباراة («الشرق الأوسط»)  -  مورينو إسبريلا في تدريبات الفيحاء («الشرق الأوسط»)
جانب من استعدادات الوحدة للمباراة («الشرق الأوسط») - مورينو إسبريلا في تدريبات الفيحاء («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم... الوحدة يخطط لمزاحمة الهلال من بوابة الفيحاء

جانب من استعدادات الوحدة للمباراة («الشرق الأوسط»)  -  مورينو إسبريلا في تدريبات الفيحاء («الشرق الأوسط»)
جانب من استعدادات الوحدة للمباراة («الشرق الأوسط») - مورينو إسبريلا في تدريبات الفيحاء («الشرق الأوسط»)

يسعى الوحدة لمزاحمة الهلال على المركز الثالث عندما يستقبل ضيفه الفيحاء اليوم مع عودة عجلة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للدوران من جديد.
وتفتتح منافسات الجولة السادسة اليوم، بمواجهة أخرى تجمع الحزم مع القادسية.
وتستكمل مواجهات الجولة مساء غد (الجمعة) بأربع مواجهات، حيث يدخل النصر متصدر الترتيب ضيفاً على الباطن، ويلتقي الاتحاد بمستضيفه أحد، ويحل التعاون في ضيافة الفيصلي، ويستقبل الرائد ضيفه الفتح، بينما تبقى مواجهة «ديربي» العاصمة الرياض، مساء السبت، التي ستجمع الهلال بمضيفه الشباب أقوى مواجهات الجولة، كما يصطدم الأهلي وصيف المتصدر بالاتفاق.
وجاءت فترة التوقف الأخيرة فرصة سانحة لجميع الأندية لالتقاط الأنفاس وترتيب الصفوف، والعمل على عودة اللاعبين المصابين، وكانت فرصة مميزة لوقف نزيف نقاط أندية المراكز الأخيرة التي عانت من الخسائر المتتالية، وفضل ناديا الفيصلي والفيحاء استثمار هذه الفترة والاستعانة بطواقم فنية جديدة لسوء النتائج في الجولات الخمس الماضية، فيما عززت أندية المقدمة من استعداداتها للعودة بكل قوة.
ويدخل الوحدة مساء اليوم منتشياً بانتصاره الأخير على القادسية بهدف دون رد، وكان هذا الانتصار كفيلاً بوصوله للمركز الرابع بـ9 نقاط، ولن يرضى أصحاب الضيافة بغير العلامة الكاملة لمحاولة الاقتراب من السباق على صدارة الترتيب، حيث تفصله عن النصر المتصدر 6 نقاط، و3 نقاط عن الهلال صاحب المركز الثالث، وسيرمي الوحدوايون بكامل ثقلهم لا محالة من أجل استغلال الظروف الصعبة التي يمر بها الضيوف بعد إقالة الأرجنتيني كوستاس المدير الفني للفريق بعد تدهور نتائج الفريق، وخسارته الأخيرة من الرائد بثلاثة أهداف نظيفة.
وينتهج البرازيلي كارلي، مدرب أصحاب الأرض والجمهور اللعب بطريقة 4 - 5 – 1، حيث يُعتبر الوحدة من أكثر الفرق استقراراً على القائمة الأساسية التي تشارك في المباريات، بوجود المصري محمد عواد في حراسة المرمى، ومن أمام ثنائي متوسط الدفاع أسامة هوساوي وريناتو شافيز، وعلى ظهيري الجنب عبد الله الزوري وفيصل درويش، فيما يتولى الثلاثي دي مورايس وكولاك وعبد الإله المالكي منطقة محور الارتكاز ومساندة الدفاع، وعلى الأطراف الهجومية ماركوس غريمي ووتيريو، ويبقى فرناندو وحيداً في خط المقدمة.
ودائماً ما يفضل كارلي اللعب بطريقة متوازنة ما بين النواحي الدفاعية والهجومية، بتأمين خطوطه الخلفية بدايةً من الساتر الدفاعي الأول في منطقة محور الارتكاز، ويكتفي في الانطلاقات السريعة للاعبي الأطراف واستغلال قوة ومهارة أويتريو في تسديد الكرات الثابتة، كما يحسن البرازيلي قراءة مجريات اللقاء من خلال تدخلاته الفنية التي يحدثها في شوط المباراة الثاني، ودائماً ما يحدث البدلاء الفارق الفني كما حدث في مواجهة القادسية الأخيرة ومن قبلها مواجهة الاتحاد والرائد.
في الجهة الأخرى، أطاحت الخسائر الأربع بالأرجنتيني كوستاس المدير الفني للضيوف وتوقف رصيد الفريق عند 3 نقاط في المركز الـ13، وإن كانت خسارة الفريق الأخيرة من الرائد بثلاثية نظيفة بمثابة القشة التي قصمت ظهر الأرجنتيني وأقصته من تدريب الفريق، حيث لم يحقق في الجولات الخمس الماضية سوى انتصار وحيد على القادسية وتلقى 4 خسائر، ولا شك أن الوطني محمد العرياني المدرب المؤقت للفيحاء سيُحدِث عدداً من التغييرات على خريطة الفريق المشاركة مساء اليوم.
ويملك الضيوف أسلحة هجومية متعددة بوجود الثلاثي إسبريلا أحد أبرز المحترفين الأجانب في الموسم الماضي بالدوري السعودي، وفرناديز هداف النسخة الأخيرة، إلى جانب عبد الله آل سالم، ولم يتحدد بعد جاهزية فرناديز للمشاركة في مواجهة هذا المساء بعد الإصابة التي لحقت به في المواجهة الدورية الأخيرة، وسيكون غيابه مؤثرا على الفريق، وتبقى الخطوط الدفاعية وحراسة المرمى من أضعف الخطوط على مستوى الدوري، بسبب التغيير المستمر من قبل المدرب السابق بداعي الكروت الحمراء التي تلقاها اللاعبون، حيث أشهرت البطاقة الحمراء في 6 مناسبات لمدافعي الفيحاء في الجولات الماضية.
وفي بريدة، يسعى الحزم الجريح للعودة إلى طريق الانتصارات، بعدما تلقى خسارة موجعة من النصر بخمسة أهداف، أبقته في المركز العاشر بخمس نقاط حققها من تعادلين أمام الوحدة والتعاون وانتصار وحيد على الفيصلي، وعلى الرغم من الخسارة العريضة التي تلقها الحزماويون في المباراة الأخيرة، فإنهم قدموا شوطاً أول مميزاً خرجوا منهم بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، لكن الربع ساعة الأخيرة من اللقاء شهدت انهيار الخطوط الخلفية وحراسة المرمى، وهو ما سيعمل عليه الروماني دانييل إيسيلا المدير الفني للفريق. ويملك أصحاب الأرض والجمهور مجموعة منسجمة إلى حد كبير، ويبقى البرازيلي مورلها قائد خط المنتصف أبرز الأسماء في الفريق، إلى جانب السوري يوسف قلفا صاحب المهارة الفردية السرعة في الارتداد السريع، غير أن صاحب اللمسة الأخيرة ما زال غائباً في الفريق طوال المباريات الماضية ودائماً ما تهدر الفرص السهلة أمام مرمى الفريق المنافس، كما أن الأخطاء الفردية تكرر في الخطوط الخلفية بسبب هبوط المخزون اللياقي في شوط المباراة الثاني.
وفي الجانب الآخر، يبحث الضيوف عن مخرج من نفق الخسائر الذي رمى الفريق بالمركز الـ12 بعدما تجمد رصيد الفريق عند 4 نقاط، وعلى الرغم من البداية الجيدة للقادسية وتعادله في افتتاح الدوري أمام الفتح، قبل أن ينتصر على الاتحاد بثلاثية، غير أنه عاد لتلقي 3 خسائر على التوالي، وهو ما تسبب في اهتزاز ثقة اللاعبين في أنفسهم قبل الجهاز الفني بقيادة الصربي ألكسندر ستانوفيتش الذي بقي عاجزاً طوال الـ270 دقيقة الماضية عن تقديم المستوى المرضي لعشاق ومحبي الفريق.
ولم يتوصل الصربي للتوليفة المناسبة في المباريات الماضية، على الرغم من وجود عدد من النجوم في صفوف الفريق يتقدمهم البرازيلي إيلتون خوزيه العقل المدرب وقائد الفريق، وكذلك ابن جلدته بيسمارك وغرغينيو، بالإضافة إلى هارون كمارا الذي كان مُبعداً عن القائمة الأساسية في المباريات الماضية، وعلى الرغم من العطاء المتواضع لأمارو مهاجم الفريق الوحيد وعدم قدرته على التسجيل، فإن قناعة ستانوفيتش أبعدته خارج التشكيل الأساسي.


مقالات ذات صلة

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

قال البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه لتمثيل منتخب بلاده.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.