برشلونة يهاجم مارادونا وينتقد رونالدينيو

ريـال مدريد يعترض على فكرة إقامة مباريات من الدوري في الولايات المتحدة

ميسي (رويترز)  -  مارادونا (أ.ف.ب)
ميسي (رويترز) - مارادونا (أ.ف.ب)
TT

برشلونة يهاجم مارادونا وينتقد رونالدينيو

ميسي (رويترز)  -  مارادونا (أ.ف.ب)
ميسي (رويترز) - مارادونا (أ.ف.ب)

رد نادي برشلونة الإسباني على الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا بعد الهجوم الذي شنه على نجم الفريق ليونيل ميسي، مؤكدا أن هذا الأخير يعد مثالا يحتذى به داخل وخارج الملعب.
وكان مارادونا قد شن هجوما لاذعا على ميسي خلال الأيام الماضية، حيث قال: «إنه (ميسي) ليس قائدا في الملعب ولا
يجب اعتباره الأبرز في العالم». وأضاف مارادونا، الذي يعتبر إلى جانب البرازيلي بيليه أحد أفضل اللاعبين على مر العصور، أن «ميسي يظهر مع برشلونة بشكل مختلف تماما عن الأداء الذي يظهر به مع المنتخب الأرجنتيني».
وواصل: «إنه لاعب عظيم لكنه ليس قائدا. من غير المجدي أن تحاول أن تصنع قائدا من رجل يذهب للمرحاض 20 مرة قبل المباراة». في إشارة إلى حالة التوتر الشديدة التي تصيب ميسي قبل المباريات، وهو ما يدفعه للتقيؤ قبل بعض المباريات المهمة. وقال جوسيب بيبيس، المتحدث باسم النادي الكتالوني ردا على مارادونا: «هناك عبارات تصف نفسها بنفسها، نحن لدينا شخص يصف نفسه بنفسه مع التزام الصمت، ميسي مثال يحتذى به داخل وخارج الملعب، ولهذا لن نرد على هذه التصريحات».
كما وجه نادي برشلونة رسالة توبيخ للاعب البرازيلي رونالدينيو الذي يشغل منصب سفير النادي الكتالوني، بسبب دعمه للمرشح لرئاسة البرازيل، جاير بولسونارو.
وقال جوسيب بيبيس: «قيمنا الديمقراطية لا تتفق مع الكلمات التي سمعناها من هذا المرشح، على أي حال نحن نحترم حرية التعبير والكلمات التي قالها رونالدينيو».
وكان النجم البرازيلي السابق قد بعث مؤخرا برسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي طالب فيها الجماهير البرازيلية بالتصويت لصالح بولسونارو.
وقال رونالدينيو في رسالته: «من أجل برازيل أفضل، أريد السلام والأمن وشخص يمنحنا الفرحة من جديد، لقد اخترت أن أعيش في البرازيل وأرغب في أن تكون البرازيل أفضل للجميع».
وترك بيبيس الباب مفتوحا أمام احتمالات إنهاء برشلونة لصلته باللاعب البرازيلي السابق، حيث أوضح قائلا: «لم نتخذ قرارا بعد بخصوص هذا الشأن، سنبحث هذا في المستقبل».
على جانب آخر أرسل ريـال مدريد خطابا إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم للاحتجاج على خطط رابطة الدوري لإقامة لقاء برشلونة وجيرونا في ميامي، ليوجه ضربة جديدة لفرص إقامة مباراة واحدة كل موسم في الولايات المتحدة.
وأكدت متحدثة باسم الاتحاد الإسباني تلقيهم خطابا انتشر على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية أمس.
وهناك خطط مبدئية لإقامة مباراة برشلونة وجيرونا في ميامي في 26 يناير (كانون الثاني) ضمن صفقة لرابطة الدوري الإسباني لمدة 15 عاما.
وقال ريـال مدريد في الخطاب الموقع من خوسيه أنخيل سانشيز مدير عام النادي: «أولا وقبل كل شيء نود الإعلان عن أن ريـال مدريد لم يتم إبلاغه أبدا بطلب رابطة الدوري الإسباني بخوض المباراة أو بنيته في التقدم بطلب ولم يتم معرفة رأينا أبدا في الأمر».
وأضاف: «لم تتوصل رابطة الدوري إلى اتفاق مع ريـال مدريد رغم واقع أن هذه المباراة تؤثر على المسابقة التي نشارك فيها».
وكرر متحدث باسم رابطة الدوري أمس أنه لا يوجد أي فريق سيتم إجباره على اللعب في الولايات المتحدة.
وأبلغ الاتحاد الإسباني الرابطة في وقت سابق أنه لا يستطيع الموافقة على اقتراح إقامة المباراة، التي تحتاج أيضا إلى موافقات الاتحاد الأوروبي واتحاد أميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف) والاتحاد الأميركي، حتى يعرف المزيد من التفاصيل.
وأبدى لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني اعتراضه على إقامة المباراة كما اعترضت رابطة لاعبي كرة القدم في إسبانيا.
وتحدث فلورنتينو بيريز رئيس ريـال عن رفضه خوض اللقاء، بينما قال المدرب يولن لوبتيغي: «ينبغي على كل فريق أن يلعب في كل ملعب».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».