راموس يرفض إدانته بتعمد إيذاء سترلينغ ويؤكد استعداد إسبانيا لمواجهة كرواتيا

راموس
راموس
TT

راموس يرفض إدانته بتعمد إيذاء سترلينغ ويؤكد استعداد إسبانيا لمواجهة كرواتيا

راموس
راموس

دافع اللاعب الإسباني سيرخيو راموس عن نفسه أمام انتقادات الصحافة الإنجليزية له بسبب تعمده إيذاء رحيم سترلينغ مستعرضا أحد المقاطع المصورة ليثبت أنه لم يقم بدهس اللاعب الإنجليزي، كما يتهمه البعض، وذلك خلال المباراة التي جرت بين البلدين الاثنين في بطولة دوري أمم أوروبا.
ونشر راموس عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس فيديو للواقعة المثيرة للجدل خلال المباراة المذكورة، وأظهر المقطع المصور أن المدافع الإسباني لم يفعل شيئا سيئا ضد سترلينغ. وكتب راموس بجانب الفيديو: «ليس هناك شيء آخر يقال».
وأعربت الصحف الإنجليزية عن امتعاضها الشديد من واقعة الدهس المزعومة، ووصفت سلوك اللاعب الإسباني بـ«المشين» و«المخزي».
يذكر أن إنجلترا فازت باللقاء بنتيجة 3 - 2 لتضع نهاية لسلسلة المباريات بدون هزيمة للمنتخب الإسباني. ورغم الهزيمة ستكون الفرصة سانحة بقوة أمام المنتخب الإسباني لتضميد جراحه والاستعداد للموقعة الحاسمة أمام نظيره الكرواتي في العاصمة الكرواتية زغرب في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وحجز بطاقة التأهل لنصف النهائي من المجموعة الرابعة، علما بأنها ستكون المباراة الأخيرة للفريق في هذه المجموعة.
وأشارت صحيفة «ماركا» الإسبانية الرياضية إلى هذا في عنوانها: «كل شيء أو لا شيء في كرواتيا».
وتحسم هذه المباراة موقف المنتخب الإسباني بشكل كبير، لأن الفوز بها يمنحه بطاقة التأهل للمربع الذهبي بغض النظر عن نتيجة مباراة المنتخبين الإنجليزي والكرواتي والتي تقام بعدها بأيام قليلة.
وقال راموس قائد المنتخب الإسباني: «هذا هو الشيء اللطيف في كرة القدم، حيث تمنحك الفرصة لقلب الأوضاع رأسا على عقب... من المخزي أننا لم نحسم مسيرتنا في البطولة ولم نستكمل مهمة التأهل للمربع الذهبي أمام مشجعينا في أشبيلية».
وقال المدرب لويس إنريكي: «الآن يمكننا إعادة شحن طاقاتنا. القائمة التالية للفريق ستكون مثيرة».
وأكد إنريكي أنه لم ينتقد لاعبيه بين شوطي مباراة إنجلترا رغم اهتزاز شباك الفريق ثلاث مرات في الشوط الأول. وأوضح: «لم أكن بحاجة لركل الطاولة أو انتقاد اللاعبين أو إجراء ثلاثة تغييرات. احتجنا لتغيير بعض الأمور الخططية... عدنا في المباراة ولكن من المؤسف أن هذا لم يتم سريعا لأنني أعتقد أن أجواء الاستاد كانت ستساعدنا عمليا ولكن الوقت لم يكن كافيا».
ويحتاج المنتخب الإسباني إلى تطوير مستواه أمام كرواتيا، وإذا انتهت هذه المباراة بالتعادل، سيكون بمقدور المنتخب الإنجليزي تصدر المجموعة بالتغلب على كرواتيا في الجولة الأخيرة، نظرا لتفوقه في فارق الأهداف على نظيره الإسباني.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.