تركي آل الشيخ: ندرس إمكانية استضافة السعودية أمم آسيا 2023

كلف سامي الجابر بمهام الملف... ومنتخب العراق سعيد بمكاسب «الرباعية»

تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
TT

تركي آل الشيخ: ندرس إمكانية استضافة السعودية أمم آسيا 2023

تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)

أعلن تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية، أمس، عن تكليفه مساعده للعلاقات الدولية سامي الجابر لتقديم ملف متكامل حول إمكانية استضافة السعودية لكأس أمم آسيا المقررة في عام 2023.
ولم يسبق للسعودية عبر تاريخها الطويل أن تقدمت بطلب استضافة البطولة التي انطلقت في الخمسينات الميلادية الماضية، رغم أنها فازت باللقب القاري الكبير ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و1996 وخاضت نهائي البطولة أعوام 1992 و2000 و2007.
وستقام النسخة المقبلة في الإمارات خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، فيما سبق لها استضافة النسخة عام 1996 فيما استضافت إيران والكويت وقطر ولبنان البطولة أعوام 1968 و1980 و1988 و2011، علما بأن النسخ الأخرى أقيمت في دول هونغ كونغ 1956 وكوريا الجنوبية 1960 وإسرائيل 1964 وتايلاند 1972 وسنغافورة 1984 والصين 2004 وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا 2007 وأستراليا 2015.
إلى ذلك، غادرت بعثة المنتخب العراقي الأول لكرة القدم مدينة الرياض بعد المشاركة في الدورة الرباعية الدولية «سوبر كلاسيكو» التي أقيمت في مدينتي الرياض وجمعت منتخبات السعودية والعراق والبرازيل والأرجنتين، وتضمنت مباراة قمة العالم التقليدية بين البرازيل والأرجنتين، إضافة إلى مواجهة المنتخبين العربيين ضمن استعداداتهما للمشاركة في نهائيات كأس آسيا المقبلة في دولة الإمارات العربية مطلع يناير المقبل.
وحقق المنتخب العراقي مكاسب كبيرة من المشاركة في هذه الدورة من خلال خوض مواجهة من العيار الثقيل أمام المنتخب الأرجنتيني أحد أقوى المنتخبات العالمية وأخرى ضد المنتخب المستضيف، مما منح الجهاز الفني بقيادة المدرب السلوفيني كاتانيش فرصة من أجل التعرف أكثر على اللاعبين وتجربة المزيد منهم ممن لم تسمح له الفرصة سابقا بمتابعة أدائهم، خصوصا أنه أكمل أقل من شهرين منذ التعاقد معه. ولم تقتصر المكاسب العراقية من المشاركة على خوض مباريات ودية قوية وتحقيق مكاسب فنية، بل إن هناك مكاسب مالية مجزية جدا تمثلت في الحصول على مبلغ مليون دولار يمكن أن يساهم في إعداد أسود الرافدين للمشاركة القارية المقبلة.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب العراقي المزيد من المباريات الودية قبل دخول المعترك القاري، حيث سيواجه المنتخب البوليفي في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في الإمارات قبل أن يواجه المنتخبين الأوزبكي والصيني في الدوحة في ديسمبر (كانون الأول)، على أن يعود للإمارات لخوض المباريات الرسمية.
ويقع المنتخب العراقي في مجموعة آسيوية تضم إيران وفيتنام واليمن، حيث إن الهدف العراقي من المشاركة القارية القادمة لا يقل عن آخر مشاركة حينما وصل إلى الدور نصف النهائي في البطولة التي أقيمت في أستراليا وحل فيها رابعا في الترتيب.
وبالعودة إلى المشاركة العراقية في الدورة الرباعية والتي اختتمها أسود الرافدين بالتعادل مع المنتخب الوطني السعودي بهدف لكل منهما بعد أن أدرك المنتخب المستضيف التعادل في الوقت بدل الضائع.
واعتبر علي عدنان قائد المنتخب العراقي أن المشاركة حققت الكثير من المكاسب ومن أهمها تعرف المدرب على إمكانيات اللاعبين، واكتساب مجموعة من اللاعبين الشباب الخبرة بالاحتكاك مع لاعبين أكثر خبرة، وخصوصا أمام المنتخب الأرجنتيني الذي يضم مجموعة كبيرة من نجوم العالم.
وأضاف عدنان: «في مباراة المنتخب السعودي كان هناك تنافس قوي وإن كان العراق أفضل نسبيا واقترب كثيرا من الفوز في هذه المباراة التنافسية إلا أنه تعرض لأخطاء تحكيمية واضحة نتج عنها الهدف السعودي الذي منع العراق من الخروج بانتصار معنوي مهم».
وشدد عدنان على أن المنتخب العراقي سيدخل البطولة الآسيوية من أجل المنافسة على اللقب والوصول للمباراة النهائية وليس المشاركة الشرفية، معتبرا أن الطموح العراقي يجب ألا يكون متواضعا.
وأكد أن المنتخب العراقي حظي بكرم وحفاوة سعودية كبيرة كانت من أكبر المكاسب في هذه الدورة، حيث إن مثل هذه الدورات تقدم الفائدة الكبيرة للمشاركين فيها.
وعن عصبيته داخل أرض الملعب وتوجيهه الدائم للاعبين بصوت عالٍ قال عدنان: «هذا نتيجة رغبة مني في أن يكتسب اللاعبون المزيد من الخبرة من خلال التوجيهات، وهذا نابع من رغبتي في تقديم زملائي أفضل ما لديهم، وليس الهدف شيء آخر».
وأضاف أن المدرب يحتاج إلى وقت أطول للتعرف على اللاعبين، حيث إن تواجده مع المنتخب لم يكن طويلاً، مشيراً إلى أن المباراة الأخيرة أمام المنتخب السعودي كانت الثالثة تحت إشراف المدرب الجديد، منوهاً: «لذا لا يمكن التعجل بالحكم عليه».
من جانبه، اعتبر كاتنايش مدرب المنتخب العراقي أن المشاركة في الدورة الرباعية الدولية كانت مكسباً بكل المقاييس، حيث واجهوا منتخبات متمرسة تواجدت في كأس العالم الأخيرة، وهي مستعدة أكثر بكثير من المنتخب العراقي.


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».