تركي آل الشيخ: ندرس إمكانية استضافة السعودية أمم آسيا 2023

كلف سامي الجابر بمهام الملف... ومنتخب العراق سعيد بمكاسب «الرباعية»

تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
TT

تركي آل الشيخ: ندرس إمكانية استضافة السعودية أمم آسيا 2023

تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)

أعلن تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية، أمس، عن تكليفه مساعده للعلاقات الدولية سامي الجابر لتقديم ملف متكامل حول إمكانية استضافة السعودية لكأس أمم آسيا المقررة في عام 2023.
ولم يسبق للسعودية عبر تاريخها الطويل أن تقدمت بطلب استضافة البطولة التي انطلقت في الخمسينات الميلادية الماضية، رغم أنها فازت باللقب القاري الكبير ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و1996 وخاضت نهائي البطولة أعوام 1992 و2000 و2007.
وستقام النسخة المقبلة في الإمارات خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، فيما سبق لها استضافة النسخة عام 1996 فيما استضافت إيران والكويت وقطر ولبنان البطولة أعوام 1968 و1980 و1988 و2011، علما بأن النسخ الأخرى أقيمت في دول هونغ كونغ 1956 وكوريا الجنوبية 1960 وإسرائيل 1964 وتايلاند 1972 وسنغافورة 1984 والصين 2004 وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا 2007 وأستراليا 2015.
إلى ذلك، غادرت بعثة المنتخب العراقي الأول لكرة القدم مدينة الرياض بعد المشاركة في الدورة الرباعية الدولية «سوبر كلاسيكو» التي أقيمت في مدينتي الرياض وجمعت منتخبات السعودية والعراق والبرازيل والأرجنتين، وتضمنت مباراة قمة العالم التقليدية بين البرازيل والأرجنتين، إضافة إلى مواجهة المنتخبين العربيين ضمن استعداداتهما للمشاركة في نهائيات كأس آسيا المقبلة في دولة الإمارات العربية مطلع يناير المقبل.
وحقق المنتخب العراقي مكاسب كبيرة من المشاركة في هذه الدورة من خلال خوض مواجهة من العيار الثقيل أمام المنتخب الأرجنتيني أحد أقوى المنتخبات العالمية وأخرى ضد المنتخب المستضيف، مما منح الجهاز الفني بقيادة المدرب السلوفيني كاتانيش فرصة من أجل التعرف أكثر على اللاعبين وتجربة المزيد منهم ممن لم تسمح له الفرصة سابقا بمتابعة أدائهم، خصوصا أنه أكمل أقل من شهرين منذ التعاقد معه. ولم تقتصر المكاسب العراقية من المشاركة على خوض مباريات ودية قوية وتحقيق مكاسب فنية، بل إن هناك مكاسب مالية مجزية جدا تمثلت في الحصول على مبلغ مليون دولار يمكن أن يساهم في إعداد أسود الرافدين للمشاركة القارية المقبلة.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب العراقي المزيد من المباريات الودية قبل دخول المعترك القاري، حيث سيواجه المنتخب البوليفي في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في الإمارات قبل أن يواجه المنتخبين الأوزبكي والصيني في الدوحة في ديسمبر (كانون الأول)، على أن يعود للإمارات لخوض المباريات الرسمية.
ويقع المنتخب العراقي في مجموعة آسيوية تضم إيران وفيتنام واليمن، حيث إن الهدف العراقي من المشاركة القارية القادمة لا يقل عن آخر مشاركة حينما وصل إلى الدور نصف النهائي في البطولة التي أقيمت في أستراليا وحل فيها رابعا في الترتيب.
وبالعودة إلى المشاركة العراقية في الدورة الرباعية والتي اختتمها أسود الرافدين بالتعادل مع المنتخب الوطني السعودي بهدف لكل منهما بعد أن أدرك المنتخب المستضيف التعادل في الوقت بدل الضائع.
واعتبر علي عدنان قائد المنتخب العراقي أن المشاركة حققت الكثير من المكاسب ومن أهمها تعرف المدرب على إمكانيات اللاعبين، واكتساب مجموعة من اللاعبين الشباب الخبرة بالاحتكاك مع لاعبين أكثر خبرة، وخصوصا أمام المنتخب الأرجنتيني الذي يضم مجموعة كبيرة من نجوم العالم.
وأضاف عدنان: «في مباراة المنتخب السعودي كان هناك تنافس قوي وإن كان العراق أفضل نسبيا واقترب كثيرا من الفوز في هذه المباراة التنافسية إلا أنه تعرض لأخطاء تحكيمية واضحة نتج عنها الهدف السعودي الذي منع العراق من الخروج بانتصار معنوي مهم».
وشدد عدنان على أن المنتخب العراقي سيدخل البطولة الآسيوية من أجل المنافسة على اللقب والوصول للمباراة النهائية وليس المشاركة الشرفية، معتبرا أن الطموح العراقي يجب ألا يكون متواضعا.
وأكد أن المنتخب العراقي حظي بكرم وحفاوة سعودية كبيرة كانت من أكبر المكاسب في هذه الدورة، حيث إن مثل هذه الدورات تقدم الفائدة الكبيرة للمشاركين فيها.
وعن عصبيته داخل أرض الملعب وتوجيهه الدائم للاعبين بصوت عالٍ قال عدنان: «هذا نتيجة رغبة مني في أن يكتسب اللاعبون المزيد من الخبرة من خلال التوجيهات، وهذا نابع من رغبتي في تقديم زملائي أفضل ما لديهم، وليس الهدف شيء آخر».
وأضاف أن المدرب يحتاج إلى وقت أطول للتعرف على اللاعبين، حيث إن تواجده مع المنتخب لم يكن طويلاً، مشيراً إلى أن المباراة الأخيرة أمام المنتخب السعودي كانت الثالثة تحت إشراف المدرب الجديد، منوهاً: «لذا لا يمكن التعجل بالحكم عليه».
من جانبه، اعتبر كاتنايش مدرب المنتخب العراقي أن المشاركة في الدورة الرباعية الدولية كانت مكسباً بكل المقاييس، حيث واجهوا منتخبات متمرسة تواجدت في كأس العالم الأخيرة، وهي مستعدة أكثر بكثير من المنتخب العراقي.


مقالات ذات صلة

لاليغا: فياريال ثانياً مؤقتاً… وأتلتيكو شريكاً لبرشلونة

رياضة عالمية الإسباني جيرارد مورينو مهاجم فياريال يحاول افتكاك الكرة من الحارس الصربي ماركو ديميتروفيتش لاعب إسبانيول (أ.ف.ب).

لاليغا: فياريال ثانياً مؤقتاً… وأتلتيكو شريكاً لبرشلونة

شدّد فياريال الخناق على برشلونة بعد أن تقدم إلى المركز الثاني موقتا إثر فوزه على مضيفه اسبانيول بثنائية نظيفة السبت في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية البرتغالي بيدرو نيتو لاعب تشيلسي يحتفل بتسجيل الهدف الثالث لفريقه (أ.ف.ب).

البريمرليغ: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويصعد للمركز الثاني

سجل مالو جوستو وجواو بيدرو وبيدرو نيتو ثلاثة أهداف في الشوط الثاني قادت تشيلسي للفوز 3-0 على ولفرهامبتون واندرارز متذيل الترتيب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الهولندي ماتياس دي ليخت، مدافع مانشستر يونايتد (رويترز).

دي ليخت مدافع مان يونايتد: التعادل مع توتنهام مشابه لسيناريو نوتنغهام

أعرب الهولندي ماتياس دي ليخت، مدافع مانشستر يونايتد، عن شعوره بالإحباط بعد تعادل فريقه 2-2 مع توتنهام اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية البلجيكي أليكسيس سايليماكرز لاعب ميلان يتنافس على الكرة مع الدنماركي أوليفر سورينسن لاعب بارما (أ.ف.ب).

الدوري الإيطالي: ميلان يفرط في الفوز ويتعادل مع بارما

أهدر ميلان فوزًا كان في متناوله بعدما سقط في فخ التعادل 2-2 أمام مضيفه بارما.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لفريق يوفنتوس (أ.ف.ب).

سباليتي: يوفنتوس بحاجة إلى التحسن

أكد لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لفريق يوفنتوس، أن فريقه ما زال بحاجة إلى تحسين أدائه في بعض الجوانب، وذلك عقب تعادله السلبي أمام جاره تورينو.

«الشرق الأوسط» (روما)

مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)

سجل ماتيس دي ليخت هدفاً برأسه في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود مانشستر يونايتد للتعادل 2-2 مع توتنهام هوتسبير ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعدما اعتقد ريتشارليسون أنه منح أصحاب الأرض الفوز أيضاً في الوقت بدل الضائع. وافتتح برايان مبيمو الذي انضم إلى يونايتد صيفاً التسجيل من محاولة فريقه الأولى على المرمى في الدقيقة 32؛ إذ حول تمريرة أماد ديالو إلى داخل الشباك بعد فشل توتنهام في تشتيت الكرة، محرزاً الهدف السادس هذا الموسم. واستعرض توتنهام كأس الدوري الأوروبي قبل انطلاق المباراة، في تذكير بانتصاره على يونايتد في نهائي مايو (أيار) الماضي، الذي ضمن له التأهل إلى دوري الأبطال.

لكن لم يكن لهذه اللفتة التأثير المطلوب؛ إذ أهدر ريتشارليسون أفضل فرصة لتوتنهام في الشوط الأول وبدا أداء أصحاب الأرض باهتاً قبل نهاية الشوط الأول، ما قوبل ببعض صيحات الاستهجان. وتحسن الأداء قليلاً بعد الاستراحة، لكن قرار توماس فرانك مدرب توتنهام بالدفع بماتيس تيل بدلاً من تشافي سيمونز قبل 10 دقائق من نهاية المباراة قوبل أيضاً باستهجان من جانب جماهيره. لكن تيل نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 84 قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام التقدم بعد سبع دقائق من محالفته الحظ بلمس تسديدة ويلسون أودوبيرت ليحولها إلى داخل الشباك. لكن دي ليخت عادل النتيجة في اللحظات الأخيرة من ركلة ركنية نفذها برونو فرنانديز ليمدد مسيرة يونايتد بلا هزيمة إلى خمس مباريات ويترك توتنهام بانتصار واحد على أرضه في الدوري من أصل ست مباريات هذا الموسم. ويملك الفريقان 18 نقطة من 11 مباراة.

فاز توتنهام على يونايتد أربع مرات في كل المسابقات الموسم الماضي، وتوج ذلك بالفوز بالدوري الأوروبي، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ مقعد مدربه أنجي بوستيكوغلو. وسعى بديله فرانك لزيادة قوة توتنهام لكن الفريق افتقر للشراسة الهجومية في بعض الأحيان وهو ما ظهر في الشوط الأول في مواجهة السبت. وحل أودوبيرت بديلاً لراندال كولو مواني في الشوط الأول وصنع فرصة مبكرة بتمريرة عرضية رائعة سددها روميرو مباشرة في اتجاه الحارس سيني لامينس الذي تصدى بعد ذلك لتسديدة جواو بالينيا. وعندما بدا أن المباراة تتجه بعيداً عن متناول توتنهام تعاون ثلاثة بدلاء في هجمة إذ مرر أودوبيرت الكرة إلى ديستني أودوغي الذي لعب تمريرة عرضية سددها تيل واصطدمت بقدم دي ليخت وسكنت الشباك. وقام ميكي فان دي فين بتدخل حاسم لمنع بنيامين سيسكو من إعادة يونايتد للمقدمة قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام هدف التقدم. لكن دي ليخت ارتقى عالياً في القائم البعيد في آخر ست دقائق من الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل. قال دي ليخت لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «لحسن الحظ حصلنا على نقطة، أعتقد أننا كنا نستحق أكثر بالنظر إلى أدائنا». وأضاف: «أنا فخور بكيفية قتال الفريق وعودته لنيل نقطة في ملعب صعب».

إدريسا غاي وفرحة هز شباك إيفرتون (رويترز)

وعاد إيفرتون لطريق الانتصارات بالفوز 2-صفر على ضيفه فولهام. أنهى إيفرتون الشوط الأول متقدماً بهدف لاعب الوسط السنغالي، إدريسا غاي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وفي الشوط الثاني، أضاف مايكل كين الهدف الثاني لأصحاب الأرض. تجاوز إيفرتون بهذا الفوز كبوة خسارتين وتعادل في الجولات الثلاث الماضية، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة. أما فولهام تجمد رصيده عند 11 نقطة، بعدما تلقى خسارته السادسة في الدوري منذ بداية الموسم الجاري.

وفي التوقيت نفسه، واصل وست هام يونايتد صحوته بفوز ثانٍ على التوالي بالتغلب على ضيفه بيرنلي بنتيجة 3-2. تقدم بيرنلي بهدف زيان فيلمينغ في الدقيقة 35، وقلب الفريق اللندني الطاولة على ضيفه بثلاثية سجلها كالوم ويلسون وتوماس سوتشيك وكايل ووكر بيترز في الدقائق 44 و77 و87. وقلص بيرنلي الفارق بهدف ثانٍ سجله جوش كولين في الدقيقة 97 مستغلاً خطأ من الفرنسي ألفونس أريولا، حارس مرمى وست هام. بهذا الفوز يرفع وست هام رصيده إلى 10 نقاط، ليتساوى مع بيرنلي في عدد النقاط.


«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
TT

«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

في حين حقق منتخب مصر لتنس الطاولة إنجازاً تاريخياً بالفوز بالمنافسات كافة للرجال والسيدات، وتحقيق «الفراعنة» لقب البطولة الأفريقية التي أُقيمت في تونس، والتأهل إلى بطولة العالم المقررة إقامتها في لندن 2026، فإن ما شهدته البطولة من «مشادة» كلامية بين اثنين من أبرز لاعبيه خلال إحدى المنافسات عكَّرت صفو البطولة، وأثارت انتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية.

ففي مشهد غير معتاد، دخل اللاعبان عمر عصر ومحمود أشرف في مشادة حادة خلال مباراة منتخب مصر أمام منتخب نيجيريا ضمن منافسات البطولة، وصلت إلى حد التهديد بعدم اللعب، وكادت أن تتحول اشتباكاً بالأيدي أمام عدسات الكاميرات والجمهور.

وبدأت الأزمة بين الثنائي، وفق وسائل الإعلام المصرية، قبل مواجهة عمر عصر لاعب منتخب نيجيريا، قبل نهائي الرجال، عندما تلقى تحية كل أعضاء الفريق ما عدا زميله محمود أشرف (نجل رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، أشرف حلمي)؛ وهو ما تسبب في حالة غضب شديدة للأول، ولكن الجهاز الإداري للمنتخب تدخل لتهدئته.

وتجددت الأزمة مرة أخرى بين اللاعبين، فمع تقدم عصر بالنتيجة، ونيله إشادة جميع المتواجدين فإن زميله محمود، طالب عصر بخروجه وعدم جلوسه على مقاعد البدلاء حتى يكمل المباراة؛ ما أدى إلى مشادة بين اللاعبين، وتبادل العبارات غير اللائقة.

وبينما انتشر مقطع فيديو يوثّق الواقعة سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وصف روادها الأمر بـ«الفضيحة الرياضية» التي لا تليق بتمثيل مصر في المحافل الدولية.

كما تداول آخرون قرار الاتحاد المصري لتنس الطاولة فتح تحقيق رسمي في الواقعة، وتحويل اللاعبين إلى لجنة الانضباط لمراجعة سلوكهما خلال البطولة.

وزادت الانتقادات «السوشيالية» عقب تصريحات تلفزيونية للاعب عمر عصر زعم فيها أن «رئيس الاتحاد هو من يقوم باختيار لاعبي المنتخب»، مشيراً إلى أن المنتخب يشارك في البطولة من دون طبيب للبعثة أو مدرب أحمال بدنية.

وأضاف اللاعب أنه يرحب بالتحقيق في الأزمة مع زميله، إلا أنه يطالب وزارة الشباب والرياضة بعمل تحقيق للفصل في هذا الأمر؛ لأن رئيس الاتحاد والد اللاعب.

وفي بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة، الاثنين، هنأ وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، منتخب مصر لتنس الطاولة على نتائجه، واصفاً إياها بـ«إنجاز كبير يُضاف إلى سجل الرياضة المصرية الحافل بالإنجازات».

وقال البيان: «تابع وزير الشباب والرياضة من كثب كل القرارات والإجراءات الصادرة عن الاتحاد المصري لتنس الطاولة بشأن الأزمة التي نشبت بين لاعبَي المنتخب الوطني عمر عصر ومحمود أشرف خلال مشاركتهما في البطولة».

وأضاف: «شدد الدكتور أشرف صبحي على أن الالتزام والانضباط يمثلان أساساً في تمثيل مصر في المحافل الخارجية، بما يليق باسم الرياضة المصرية ومكانتها».

وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تتابع الموقف بشكل دقيق، وتُجري تنسيقاً كاملاً مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري لتنس الطاولة لمتابعة نتائج التحقيقات وملابسات الواقعة، واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن الحفاظ على انضباط المنظومة واحترام القيم والأخلاق الرياضية.

اللاعب عمر عصر (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «أزمة منتخب تنس الطاولة ينظر لها الجميع على أنها وليدة اللحظة، لكنها في رأيي لها تراكمات مستمرة منذ فترة طويلة، فما رواه اللاعب وزملاؤه عن اتحاد اللعبة والكيفية التي تدار بها اللعبة هو ما يتطلب تحقيقاً وليس ما فعله اللاعب نفسه».

وتابع: «منتخب مصر اتضح أنه سافر للبطولة بلا طبيب ولا معد بدني، ورئيس الاتحاد يختار اللاعبين المشاركين، و هي أمور لا يمكن أن تراها إلا في مصر، ثم نسأل بعد ذلك لماذا يهرب اللاعبون، ولماذا يوافقون على التجنيس بجنسيات أخرى؟ والغريب أن الجميع يرى ويدرك المشكلات الموجودة والواضحة للجميع، إلا المسؤولين».

ويضيف البرمي: «أزمة تنس الطاولة الأخيرة ليست هي المشكلة، فقد أظهرت للجميع أن هناك مشكلات عدّة، فالألعاب الفردية في مصر تحتاج إلى اهتمام، وقبل الاهتمام يتطلب الأمر محاسبة المسؤولين عن الاتحادات عما قدموا وما هي خططهم وكيف وصلوا إلى أماكنهم، فهناك الكثير من الأزمات، والمواهب تضيع أو تذهب للعب بأسماء بلد أخرى، ثم نكتشف فجأة حجم الخلل والفساد الذي أدى إلى هذه ذلك».


«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
TT

«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)

نفت شركة «ريبوك» للملابس الرياضية، اليوم الثلاثاء، أنها طلبت إزالة شعارها عن قمصان المنتخبات الإسرائيلية لكرة القدم وذلك ردا على مزاعم أوردتها تقارير إعلامية إسرائيلية.

وقال متحدث باسم «ريبوك» لوكالة «رويترز»: «تفخر ريبوك بسجلها في توحيد جميع الثقافات داخل الملعب وخارجه. التقارير الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم أن ريبوك قد وجهت الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بإزالة شعاراتها من أطقم المنتخبات الوطنية هي ببساطة غير صحيحة».

أضاف: «سنستمر في الوفاء بالتزاماتنا تجاه الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم. لا نعمل في السياسة وتركيزنا ينصب على الجانب الرياضي».

وقال الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لـ«رويترز» إن أطقم المنتخبات في المباريات الدولية ستواصل عرض شعار الشركة كما حدث في السابق.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، أنهت شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم وهو قرار قالت الشركة إنها اتخذته في 2022.

وكان الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قد كشف أن «ريبوك» طلبت من إدارة المنتخب إزالة شعارها عن قمصانه وسراويله القصيرة، مشاركةً بذلك في دعوة المقاطعة التي أطلقتها «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات».

وجاء في بيان أصدره الاتحاد الإسرائيلي: «لم يوقع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم اتفاقاً مباشراً مع (ريبوك إنترناشونال). لقد رضخت الشركة لتهديدات مقاطعة سخيفة لا تعنيها»، مؤكداً أن الشراكة أُبرمت من خلال مورد محلي.

وأضاف البيان أن شعار الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم والعلم الإسرائيلي سيظهران على ملابس الفريق.

يُذكر أن وكالة «أسوشييتد برس» أوردت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يدرس إجراء تصويت لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي بسبب حرب غزة.

وكان النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا قد دعا إلى هذا التعليق خلال حفل «معاً من أجل فلسطين» في لندن.