سيارات طائرة قد تحلق في سماء نيوزيلندا قريباً

سيارة طائرة من صنع شركة كيتي هوك (رويترز)
سيارة طائرة من صنع شركة كيتي هوك (رويترز)
TT

سيارات طائرة قد تحلق في سماء نيوزيلندا قريباً

سيارة طائرة من صنع شركة كيتي هوك (رويترز)
سيارة طائرة من صنع شركة كيتي هوك (رويترز)

يمكن للنيوزيلنديين قريباً أن يتنقلوا على متن سيارات أجرة كهربائية طائرة ذاتية القيادة، بعد أن أعلنت شركة الطيران الوطنية «إير نيوزيلند» تعاونها مع شركة «زفير إيرووركس» للسيارات الطائرة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، اليوم (الثلاثاء).
وأوضحت الشركتان في بيان أن الاتفاق مع الشركة المشغلة لـ«كورا»، وهي طائرة تشبه شيئاً وسطاً بين طائرة عادية وطائرة دون طيار، يشير إلى نية جعل السفر الجوي الكهربائي حقيقة واقعة لجميع النيوزيلنديين.
وأفاد كريستوفر لوكسون، الرئيس التنفيذي لشركة «إير نيوزيلند»، بأن شركة الطيران ترغب في تبني تقنيات جديدة تجعل الحياة أسهل وتستخدم إمكانات حلول الطاقة النظيفة للسفر.
وأضاف: «من خلال تطوير سيارة الأجرة كورا الجوية الكهربائية ذاتية القيادة، فإن إمكانية الوصول من مكان إلى آخر بسرعة وأمان، مع تخفيف أثر الانبعاثات الملوثة، ستصبح أمراً حقيقياً للغاية».
وفي يوم ما، سيكون بمقدور الأشخاص حول العالم استخدام سيارات الأجرة الطائرة، حسبما وعد الرئيس التنفيذي لشركة «زفير إيرووركس»، فريد ريد.
ويجري تطوير هذه السيارة الطائرة من قبل شركة «كيتي هوك»، وهي شركة يدعمها المؤسس المشارك لشركة «غوغل»، لاري بيدج ويديرها سيباستيان ثورن، الذي كان يقود في السابق تطوير سيارات «غوغل» ذاتية القيادة.
وأجرت الشركة اختبارات سرية على «سياراتها الطائرة» منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2017 في منطقة كانتربري في ساوث آيلاند بنيوزيلندا، وقدمتها للجمهور في مارس (آذار).



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.