جريحان في اشتباكات بين «فتح» ومتشددين في مخيم «المية ومية»

توتر الوضع الأمني في مخيم «المية ومية» شرق مدينة صيدا عصر أمس، إثر تطور إشكال بين أحد عناصر الأمن الوطني التابع لحركة فتح وعنصر ينتمي إلى تنظيم «أنصار الله»، ما لبث أن تحول إلى تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، ومن ثم توسع ليتخذ شكل اشتباكات عنيفة على أكثر من محور داخل المخيم.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية بسقوط جريحين تابعين لحركة فتح، إثر الاشتباك المسلح في مخيم «المية ومية»، وتم نقلهما إلى مستشفى الهمشري للمعالجة. وأشارت إلى سماع دوي القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة في أجواء مدينة صيدا، فيما شوهدت سحب من الدخان ترتفع من بعض الأبنية.
وفي ظل تبادل الطرفين الاتهامات بالمسؤولية عن التسبب بهذه الاشتباكات، أفيد بأن أجواء من الاحتقان كانت سادت العلاقة بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة على خلفية تراكم أحداث وملفات سياسية وأمنية وقضائية تعود لفترات سابقة.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن أن الجيش اللبناني استنفر عناصره المنتشرة على مداخل المخيم الذي شهد حركة نزوح، فيما استقدمت «فتح» قوات إضافية من مخيم عين الحلوة إلى «المية ومية».