لندن: التوصل إلى اتفاق مع بروكسل أمر أساسي لأمن أوروبا

علم الاتحاد الأوروبي في مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي في مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

لندن: التوصل إلى اتفاق مع بروكسل أمر أساسي لأمن أوروبا

علم الاتحاد الأوروبي في مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي في مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

أكّد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت اليوم (الاثنين)، أنّ التوصّل إلى اتّفاق ينظّم خروج المملكة المتّحدة من الاتّحاد الأوروبي هو أمر "أساسي" للحفاظ على الأمن في أوروبا.
وقال هانت في بيان، إنّ "إبرام هكذا اتفاق هو أمر أساسي لأمننا لأن علاقاتنا الاقتصادية تقع في صميم جميع شراكاتنا، بما في ذلك التحالفات الحيوية للأمن الذي ننعم به في أوروبا".
ويشارك هانت اليوم بلوكسمبورغ، في اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي. ومن المقرّر أن يؤكد الوزير البريطاني خلال هذا الاجتماع ضرورة الحفاظ على "التعاون الوثيق" بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بما يؤمّن حماية الطرفين من "التهديدات العالمية الجديدة مثل الهجرة أو الهجمات الإلكترونية".
ويأتي بيان هانت في الوقت الذي تواجه فيه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي معركة على جبهتين هذا الأسبوع، إذ إنّها تقاتل من أجل إقناع وزرائها وكذلك إقناع بروكسل بخطتها بشأن بريكست، في وقت دخلت فيه المفاوضات حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي منعطفاً خطيراً.
ويتعيّن على ماي أولا استيعاب تمرّد حكومي ضدّها، ثم محاولة التغلّب على أزمة مفاوضات الطلاق في قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، رغم أن إحرازها اختراقًا ما زال يبدو بعيد المنال.
وبدأ الوقت ينفد في محادثات الطلاق بين بروكسل ولندن، وقد تكون قمة قادة الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع حاسمة في التوصّل إلى اتفاق بين الطرفين.
ومع اقتراب خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي في نهاية مارس (آذار) المقبل، أكّد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الجمعة، الحاجة إلى تحقيق "تقدم جوهري" في مفاوضات "بريكست"، خصوصًا في ما يتعلق بمسألة الحدود الايرلندية.
ووصف رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك القمة التي تبدأ الأربعاء، بأنّها "لحظة الحقيقة" لخروج منظّم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.