ناشط إسرائيلي يدلي بشهادة حول قمع الفلسطينيين

TT

ناشط إسرائيلي يدلي بشهادة حول قمع الفلسطينيين

أعلن المدير العام لمنظمة «بتسيلم» الإسرائيلية لحقوق الإنسان، حغاي إلعاد، أنه تلقى دعوة للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك، يوم الخميس المقبل، خلال النقاش الدوري حول الشرق الأوسط، الذي يقوده مبعوث الأمم المتحدة إلى المنطقة، نيكولاي ملادانوف، لكي يتحدث عن أوضاع الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال وممارساته.
ودعا المجلس، الذي يقوده السفير البوليفي لدى الأمم المتحدة، ساشا لورنتي سوليز، حغاي إلعاد للتحدث بصفته ممثلاً للمجتمع المدني الإسرائيلي، وهذه هي المرة الأولى التي تُدعى فيها منظمة إسرائيلية يسارية رسمياً، للمثول أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وانتقد داني دانون، سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، القرار ليلة السبت، قائلاً: «(بتسيلم)، التي أثبتت بالفعل أنها تتعاون مع أعداء إسرائيل، تقوم بذلك هذه المرة، مع دولة تصف جنود الجيش الإسرائيلي بالقتلة. هذا ليس مجرد عار للمنظمة، وإنما تجاوز الخطوط الحمراء، من قبل دول أجنبية ذات أجندة معادية لإسرائيل، والتي تموله وتدعوه لتقديم دليل ضدنا».
وقال إلعاد في تصريحات صحافية، أمس، ردا على ذلك: «سأقدم صورة واقعية عن الواقع في المناطق (المحتلة) وتداعياته. حتى خلال مثولي أمام هيئات أخرى في الأمم المتحدة، قبل نحو عامين، كان السفير الإسرائيلي مشغولا بالتشهير والتهديد، لكنه لم يفند حقيقة واحدة. نحن على عتبة هدم الخان الأحمر، وهي مسألة تشغل المجتمع الدولي في مجلس الأمن أيضا.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.