54 وزير تعليم في الدول الإسلامية يشاركون في «مؤتمر القدس» التعليمي

إطلاق مبادرة «قويم» على منصة «الإيسيسكو»... و60 مليون طفل بلا تعليم

TT

54 وزير تعليم في الدول الإسلامية يشاركون في «مؤتمر القدس» التعليمي

حذر المهندس زهير علي أزهر المستشار الدولي لاتحاد وكالات التعاون الإسلامي، من خطورة وجود أطفال بلا تعليم وخارج أسوار المدارس يتوقع أن يفوق عددهم خلال السنوات المقبلة 60 مليون طفل في أنحاء العالم، سيكونون عرضة للاستهداف الفكري والمتطرف، مشيراً إلى إطلاق مبادرة إنسانية ودولية تحت اسم «قويم» تستهدف مساعدتهم في تجاوز هذه المحنة.
جاء ذلك المؤتمر الثالث عشر، الذي ضم وزراء تعليم 54 دولة إسلامية، من منصة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو)، واختتم أعماله أمس تحت عنوان «مؤتمر القدس»، حيث أكد أن أكثر من 60 مليون طفل في العالم الإسلامي خارج أسوار المدارس.
قدم أزهر عرضاً موسعاً للمبادرة الدولية والإنسانية للتعليم والتدريب عن بعد بمشاركة منظمات دولية تحت اسم «قويم» التي تهدف أن تكون منصة عالمية تشارك المبادرات الدولية المختلفة حول العالم، لنشر التعليم والتدريب، والتصدي لقضايا الإرهاب والتطرف، وتعزيز قيم التعايش والسلام والتواصل الشامل على أساس إنساني وحضاري.
وأشار المهندس زهير أزهر الذي يرأس مجلس التعليم والتدريب عن بعد، وهي الجهة التي صممت مبادرة «قويم»، إلى أن المنصة تعد المعتمدة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» لتعليم اللاجئين في الوطن العربي، وأنها نجحت في تخريج أكثر من 5 آلاف طالب حتى الآن.
وأضاف: «قمنا بتوفير وابتكار كثير من التطبيقات والحلول التكنولوجية التي تساعد المعاقين في ممارسة حياتهم اليومية واندماجهم في المجتمع، كما اهتممنا بتوفير فرص وظيفية لهم لتكون إحدى أدوات التنمية المستدامة التي تطمح لها معظم دول العالم المتقدم».
من جانبه، أكد مفتي روسيا الاتحادية الشيخ البير كرجانوف في كلمته في المؤتمر، أن السبيل الوحيدة للتصدي للإرهاب وتعزيز الأمن الفكري ونشر التعايش بين الأديان، لن يكون إلا بالتربية والتعليم، وهي «الأساس لإنتاج جيل من الشباب يفهم معنى التعايش والسلام مع الآخر مهما كانت ديانته ولغته وقوميته».
وأضاف المفتي الروسي: «لقد أثبتت التجارب أن المتعلمين يمكنهم تمييز القيم الحقيقية عن الافتراءات والتضليل»، معتبراً أن «الفقر، وانخفاض مستوى التعليم، وانعدام المعرفة الأساسية، بمثابة الأرضية والتربة الخصبة التي تسمح بتجنيد الجاهلين في الجماعات المتطرفة».
وأكد الشيخ كرجانوف أن «أحد أسباب الكراهية والعنف عدم معرفة الآخر معرفة حقيقية، حيث تأتي أهمية دور الإعلام في تعريف الشعوب بعضها ببعض ومكافحة خطاب التطرف والكراهية، لذا علينا أن يتعرف بعضنا على بعض بشكل أعمق».



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.