اليوم... السعودية والعراق يلتقيان في قمة خليجية بنكهة دولية

المباراة الـ35 ستجمعهما ضمن منافسات البطولة الرباعية

جانب من تدريبات المنتخب السعودي تأهباً لملاقاة المنتخب العراقي (تصوير: سعد العنزي)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي تأهباً لملاقاة المنتخب العراقي (تصوير: سعد العنزي)
TT

اليوم... السعودية والعراق يلتقيان في قمة خليجية بنكهة دولية

جانب من تدريبات المنتخب السعودي تأهباً لملاقاة المنتخب العراقي (تصوير: سعد العنزي)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي تأهباً لملاقاة المنتخب العراقي (تصوير: سعد العنزي)

يستضيف ملعب «جامعة الملك سعود» بالرياض اليوم (الاثنين) مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره العراقي في بطولة «سوبر كلاسيكو» الودية التي تحتضنها المملكة في الفترة من 11 إلى 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بمشاركة منتخبي البرازيل والأرجنتين.
وعلى صعيد المواجهات التاريخية، التقى المنتخبان في 34 مباراة رسمية وودية، بحسب الإحصائيات الموثقة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وتميل الكفة لصالح المنتخب العراقي الذي فاز في 16 مباراة مقابل 10 انتصارات لصالح نظيره السعودي، بينما خيم التعادل على نتيجة 8 لقاءات بينهما.
وشهدت مواجهات المنتخبين تسجيل 82 هدفا، منها 50 هدفا لصالح المنتخب العراقي، مقابل 30 هدفا من نصيب «الأخضر».
يذكر أن المنتخب السعودي خسر مباراته الأولى أمام نظيره البرازيلي بهدفين دون رد، بينما تعرض العراق للهزيمة من الأرجنتين برباعية نظيفة.
وستكون مباراة اليوم التجربة الأخيرة في المرحلة الثانية من برنامج إعداد المنتخب السعودي للمشاركة في كأس أمم آسيا 2019، المقررة إقامتها في الإمارات في يناير (كانون الثاني) المقبل.
ويحتل المنتخب السعودي المركز 71 في التصنيف العالمي، بينما يحل منتخب العراق المرتبة 89، وفقا لآخر تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويطمح المنتخب السعودي لمواصلة عروضه المميزة عندما يواجه المنتخب العراقي وتحقيق انتصاره الأول مستندا على عاملي الأرض والجمهور، وخسر «الأخضر» أولى المواجهات من البرازيلي بهدفين دون رد، لكنه قدم عطاء رائعاً استحق معه الخروج بنتيجة إيجابية على أقل تقدير.
وستكون مواجهة هذا المساء التجربة الأخيرة للمنتخب السعودي في برنامجه الإعدادي الثاني، تأهبا لخوض غمار منافسات كأس أمم آسيا، وكذلك الحال للمنتخب العراقي الذي يأمل في الخروج بالفائدة المرجوة من هذه البطولة بعد تولي السلوفيني كاتانيتس زمام الإدارة الفنية، وتعتبر هذه المواجهة الثالثة لكاتانيتس استعدادا للبطولة القارية.
وعلى الرغم من تخلي الأرجنتيني خوان بيتزي المدير الفني للأخضر السعودي عن غالبية الأسماء التي شاركت في نهائيات كأس العالم، واستدعائه أسماء جديدة، فإنه قدم مباراة كبيرة وأحرج البرازيليين في شوط المباراة الأول، إلا أن التوفيق لم يحالف اللاعبين في ترجمة السيطرة الميدانية والأفضلية التي كانوا عليها، خصوصا في شوط المباراة الأول. ولن تبتعد قائمة بيتزي كثيرا عن مواجهة البرازيل، إلا أن استبعاد محمد العويس حارس المرمى بالبطاقة الحمراء سيجبره على الاستعانة بمصطفى ملائكة الحارس البديل.
ويعتمد مدرب أصحاب الأرض والجمهور على فرض أسلوبه الفني على المنتخب المنافس بالاستحواذ على منطقة المناورة، وتمرير الكرات القصيرة بين أقدام اللاعبين حتى الوصول إلى مرمى الفريق الخصم، ويلعب الثنائي سلمان الفرج وعبد الله عطيف في منتصف الملعب أهم الأدوار الفنية من ناحية إمداد لاعبي الأطراف بالكرات، التي نجح فيها السعوديون بشكل كبير، إلا أن غياب المهاجم التقليدي أفقدهم ثقلهم الفني في خط المقدمة.
ويشكل محمد البريك وياسر الشهراني ظهيرا الجنب جبهة هجومية بانطلاقتهما السريعة وسرعتهما في الارتداد السريع، كما نجح بيتزي في خلق التناغم بين لاعبي الأطراف سالم الدوسري والشهراني وعبد العزيز البيشي والبريك، واتضح الانسجام بين متوسط الدفاع عمر هوساوي مع زميله علي البليهي، ومن خلفهم محمد العويس والأخير كان في الموعد وأنقذ منتخب بلاده من أهداف محققة.
ومن المرجح أن يدفع بيتزي في مواجهة هذا المساء بهارون كمارا منذ بداية المباراة والاستغناء عن هتان باهبري، حيث لم يكن للأخير دور بارز في رأس الحربة، أو على أقل تقدير يشرك المهاجم الشاب في شوط المباراة الثاني، ويمتلك مدرب المنتخب السعودي حلولا هجومية أخرى بتواجد عبد الفتاح أدم. وحرمت الإصابة السعوديين من خدمات مهند عسيري قبل بداية البطولة، ما أجبر الأرجنتيني على إشراك هتان باهبري في خط الهجوم.
وفي الجهة الأخرى، يأمل الضيوف بتجاوز الخسارة العريضة من الأرجنتين والظهور بالصورة المحببة للعراقيين، خصوصا أن المنتخب تنتظره مشاركة قارية، إلا أن السلوفيني كاتانيتس مدرب المنتخب العراقي بالغ في النواحي الدفاعية في المواجهة الماضية، وسلّم الأرجنتينيين ملعب المباراة، لاعتماده على إغلاق مناطقه الخلفية بـ7 لاعبين والاكتفاء بالهجمات المرتدة الخجولة، والكرات الطويلة المرسلة من مسافات بعيدة لاستغلال سرعة همام طارق على الأطراف.
ولن يجازف السلوفيني ويحدث تغييرات كبيرة على قائمته الأساسية حيث سيدخل هذا اللقاء بجلال حسن في حراسة المرمى، وكان فيها سداً منيعاً أمام القوة الهجومية الضاربة، وتصدى لكثير من الكرات الخطرة في المباراة الأخيرة، واعتمد بشكل كبير على جستم ميراج على الطرف الأيمن، سواء في صناعة اللعب أم انطلاقاته المزعجة على الأطراف، بيد أن بشار رسن المهاجم الوحيد لم يكن له تأثير واضح بسبب عزله من الدفاع الأرجنتيني عن بقية زملائه.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».