منتخب المبارزة السعودي للسيدات يصل إلى مانيلا

من لاعبات منتخب المبارزة السعودي («الشرق الأوسط»)
من لاعبات منتخب المبارزة السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

منتخب المبارزة السعودي للسيدات يصل إلى مانيلا

من لاعبات منتخب المبارزة السعودي («الشرق الأوسط»)
من لاعبات منتخب المبارزة السعودي («الشرق الأوسط»)

وصل المنتخب السعودي للمبارزة للسيدات إلى العاصمة الفلبينية مانيلا للمشاركة في البطولة الآسيوية تحت 23 سنة (سلاح السيف)، والتي ستنطلق اليوم الاثنين، وتستمر حتى 21 من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بمشاركة ربى المصري وحسناء الحماد، وترافقهما كوثر عمار وهناء حلمي مسؤولة العلاقات النسائية في الاتحاد السعودي للمبارزة، إضافة إلى المدرب جيلا ومحمد فؤاد المدير الفني ومحمد محجوب فني الأسلحة، فيما يترأس البعثة محمد المصري الرئيس التنفيذي في الاتحاد.
كما ستغادر بعثة المنتخب السعودي (بنين) فجر اليوم الاثنين إلى مانيلا للمشاركة في البطولة ذاتها منافسات (الرجال)، ويترأس البعثة فيصل الدوسري عضو مجلس الإدارة و8 لاعبين وهم: عادل المطيري وأحمد العمري وأحمد القديحي وسعد البقمي وأحمد آل حسين وفيصل عابد وجواد الداوود وسلطان العميري، إلى جانب خالد يحيى المدرب ومحمد بوعلي إداري المنتخب.
وتبدو النجمتان السعوديتان ربى المصري وحسناء الحماد جاهزتين لخوض غمار التحدي في مسابقة سلاح السيف، وذلك بعد فترة الإعداد التي خضعتا لها في المرحلة الماضية.
من ناحية أخرى، تبدو لعبة المبارزة حاضرة بقوة في السعودية، إذ تتواصل حاليا بطولة السعودية الأولى للمبارزة للسيدات تحت 13 و15 و20 سنة، في أولى بطولات الموسم المحلي للسيدات، في الأسلحة الثلاث (الشيش والسيف والمبارزة)، وذلك بمشاركة 30 لاعبة، منهن 22 شاركن في برنامج المبارز الأولمبي الذي أقيم الصيف الماضي لمدة ثلاثة أشهر.
وتحظى البطولة التي تقام في الصالة الرياضية بجامعة دار العلوم للبنات في الرياض، وتشرف عليها الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود نائب رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة للشؤون النسائية، بتواجد محكمات من الإمارات العربية المتحدة والبحرين، إلى جانب متطوعات من الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وجهاز طبي (نسائي) متكامل.
وتعد البطولة أول بطولة نسائية للمبارزة في المملكة، وتم اعتمادها من اللجنة الأولمبية السعودية، وإدراجها ضمن برنامج الموسم الداخلي، وبدعم مباشر من الهيئة العامة للرياضة.‎

وكان الاتحاد السعودي للمبارزة أعلن في الثالث من أغسطس (آب) الماضي مشاركة 6 لاعبات في البطولة الدولية للمبارزة تحت 15 عاماً، والتي أقيمت في العاصمة الأردنية عمان، ليستمر اتحاد المبارزة السعودي في تنمية دور المرأة السعودية في هذه الرياضة، وإظهار المزيد من اللاعبات السعوديات في البطولات الدولية.
وكانت المشاركة النسائية الأولى لرياضة المبارزة السعودية دولياً في 2016 عندما شاركت لاعبة المبارزة، لبنى العمير، في منافسات دورة أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية 2016، لتكون بذلك أول سعودية تمثل البلاد في المبارزة أولمبياً.
وبعد أولمبياد ريو، استمر اتحاد المبارزة في إشراك اللاعبات السعوديات في المسابقات الخارجية ليشهد شهر فبراير (شباط) الماضي مشاركة نسائية في منافسات الدورة الرابعة من دورة ألعاب الأندية العربية للسيدات 2018 في الشارقة الإماراتية، ليحقق الفريق النسائي الميدالية البرونزية في فئة فرق الفلوريه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.