هازار: أحب اللعب تحت قيادة مورينيو مرة ثانية

هازار ومورينيو في تشيلسي
هازار ومورينيو في تشيلسي
TT

هازار: أحب اللعب تحت قيادة مورينيو مرة ثانية

هازار ومورينيو في تشيلسي
هازار ومورينيو في تشيلسي

عبَّر النجم البلجيكي إيدن هازار، لاعب تشيلسي الإنجليزي، عن تقديره للمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، وقال إن المدرب الحالي لمانشستر يونايتد هو الشخص الذي يريد أن يعمل معه ثانية.
ولعب المهاجم البلجيكي تحت قيادة مورينيو في «ستامفورد بريدج» لأكثر من عامين، وكان جزءاً من التشكيلة التي نالت لقب الدوري الممتاز في موسم 2014 - 2015.
ومع ذلك، فإن الموسم التالي شهد سلسلة من العروض السيئة وتقارير عن حدوث خلافات بين أعضاء بالتشكيلة ومورينيو، الذي ترك منصبه بالتراضي بين الطرفين في ديسمبر (كانون الأول) 2015.
وأقر هازار، الذي سيواجه مدربه السابق عندما يستضيف تشيلسي فريق يونايتد في الدوري يوم السبت المقبل، بأن بداية ذلك الموسم كانت مرضية بالنسبة له.
وقال هازار لصحيفة «إتش إل إن» البلجيكية، «خلال 12 عاماً، مررت بموسم واحد سيئ فقط، وهي آخر ستة أشهر تحت قيادة مورينيو، وكان هذا بسببي في جانب من الأمر». وأضاف: «عقب التتويج باللقب، طلبنا من مورينيو الحصول على إجازات إضافية. عدت وأنا بعيد تماماً عن مستواي. الصورة المأخوذة عن مورينيو أنه مدرب يتسم باللجوء للدفاع بشكل بحت ليست صحيحة تماماً».
وأوضح: «أنه (مورينيو) لا يميل للمغامرة مثل جوسيب غوارديولا، لكن الموسم الذي انتهى بتتويجنا باللقب شهد تسجيلنا الكثير من الأهداف، وتقديمنا أداءً مميزاً في الكثير من المباريات. كنا نمتلك فريقاً يمكنه حصد الكثير من الألقاب».
ووصف هازار الموسم الأخير له تحت قيادة مورينيو بأنه «غير سار»، وقال: «لم نحقق الفوز، وبدا الأمر أشبه بروتين يومي. نتدرب ونتدرب من دون أن يكون لدينا أي شعور بالاستمتاع. كان الأفضل لجميع الأطراف إنهاء التعاون. إذا ما سُئلت عن المدرب الذي أريد أن أعمل معه ثانية فإنني سأقول مورينيو».
وبات مستقبل هازار في تشيلسي محل تكهنات، وقال هذا الأسبوع إنه ربما يجب عليه الانتقال لنادٍ إسباني إذا أراد الفوز بجائزة الكرة الذهبية. وقال المهاجم البلجيكي إن اللعب لريال مدريد يعد مثل حلم بالنسبة له. لكن هازار استبعد الانتقال لريال، الذي سبق ودربه مورينيو، في يناير (كانون الثاني) المقبل.
ويتصدر هازار ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم برصيد سبعة أهداف حتى الآن. ويأتي تشيلسي في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف مانشستر سيتي حامل اللقب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».