كنغر يهاجم عائلة في منزلها

السيدة ليندا سميث المهتمة برعاية الحياة البرية للحيوانات في صورة أرشيفية مع حيوان كنغر (فيسبوك)
السيدة ليندا سميث المهتمة برعاية الحياة البرية للحيوانات في صورة أرشيفية مع حيوان كنغر (فيسبوك)
TT

كنغر يهاجم عائلة في منزلها

السيدة ليندا سميث المهتمة برعاية الحياة البرية للحيوانات في صورة أرشيفية مع حيوان كنغر (فيسبوك)
السيدة ليندا سميث المهتمة برعاية الحياة البرية للحيوانات في صورة أرشيفية مع حيوان كنغر (فيسبوك)

أصيبت سيدة أسترالية مهتمة برعاية الحياة البرية للحيوانات، بإصابات خطيرة بعد أن هاجمها كنغر كانت تقدم له الطعام خارج منزلها.
وكانت ليندا سميث (64 عاما)، قد هاجمها كنغر يبلغ طوله 183 سنتيمتر بعد أن تدخلت لمنعه من إيذاء زوجها بعد أن هاجمهم وهم يقدمون له الطعام مساء أمس السبت، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «الغادريان» البريطانية.
وأصيبت ليندا سميث بثقب في الرئة وكسور في الأضلاع وسجحات في الذراع، مما تطلب خضوعها لجراحة.
وقالت سميث وهي في المستشفى لتلقي العلاج: «خرجت لإنقاذ زوجي من الهجوم، وكنت أظن أن هذا الحيوان واحد من الحيوانات التي تعاملنا معها سابقا، ثم أخذت المكنسة وقطعة خبز في محاولة لتشتيت انتباهه، إلا أنه أخذ المكنسة من يدي ثم هاجمني».
وأضافت: «ثم خرج ابني لمحاولة مساعدتي وضربه على رأسه بالمجرفة، وتمكنت من الاستيلاء على قطعة من الخشب للدفاع عن نفسي».
على الرغم من شدة الإصابات، قالت سميث إنها تفهم ما حدث، وتعتبره «فعلاً من الطبيعة» ولا تريد أن ترى الحيوان يصاب بأذى.



دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال والمراهقين.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 10 آلاف طفل جميعهم في الولايات المتحدة وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قام الباحثون بفحص مدى استخدامهم للشاشات وممارستهم لألعاب الفيديو.

وفي المتوسط، أفاد الأطفال بأنهم يقضون 2.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في ممارسة ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وتابع الباحثون الأطفال لمدة عامين تم خلالهما قياس مستوى ذكائهم باستمرار.

ووجد الفريق أن أولئك المشاركين الذين أفادوا بقضاء أكثر من ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل ذكائهم.

وفي الوقت نفسه، لم يبدُ أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.

وقال عالم الأعصاب توركل كلينغبرغ من معهد كارولينسكا في السويد، والذي شارك في إعداد الدراسة: «نتائجنا تثبت أن وقت الشاشة لا يضعف بشكل عام القدرات المعرفية للأطفال، وأن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز الذكاء».

إلا أن الباحثين أقروا بأنهم لم يأخذوا في اعتبارهم تأثيرات العوامل البيئية الأخرى والتأثيرات المعرفية على تطور أدمغة الأطفال، مشيرين إلى أنهم سيسعون لدراسة هذه الأمور في أبحاثهم المستقبلية.