دراسة: طلاء الأظافر قد يحتوي على مواد سامة

طلاء للأظافر (رويترز)
طلاء للأظافر (رويترز)
TT

دراسة: طلاء الأظافر قد يحتوي على مواد سامة

طلاء للأظافر (رويترز)
طلاء للأظافر (رويترز)

أفادت دراسة جديدة بأنه على الرغم من أن مصنعي طلاء الأظافر بدأوا بالاستغناء عن بعض المكونات السامة، فإن الملصقات التي تحملها منتجاتهم ليست دقيقة دائما.
وبدأ مصنعو طلاء الأظافر مع بداية القرن الحالي استبعادا تدريجيا لـ3 مواد كيماوية سامة من طلاء الأظافر، هي «الفورمالدهيد» و«التولوين» و«فثالات ثنائي البوتيل».
لكنه جرى استبدال هذه المواد الكيماوية في كثير من المنتجات بمادة أخرى هي «ثلاثي فينيل الفوسفات» التي يحتمل أن تكون سامة أيضا.
وأشار فريق الباحثين في دراستهم التي نشرت في «دورية العلوم البيئية والتكنولوجيا»، إلى أن الاتحاد الأوروبي حظر استخدام هذه المادة في مستحضرات التجميل عام 2004.
وأفاد الفريق بأن إدارة الغذاء والدواء الأميركية تلزم الشركات بكتابة المكونات على طلاء الأظافر، لكنها لا تطلب إخضاع المنتج لاختبارات للتحقق من أنه آمن للاستخدام، قبل طرحه في الأسواق.
وأضاف الباحثون أن مواد كيماوية معينة يمكن إدراجها على أنها «عطر» لأسباب تتعلق بأسرار الصناعة.
وأوضحت آنا يانغ، كبيرة الباحثين في الدراسة وهي من كلية «تي إتش تشان» للصحة العامة في بوسطن، في مقابلة عبر الهاتف: «إنه أمر مهم خاصة للعاملين في صالونات التجميل، لأن بعض هذه السموم ترتبط بمضاعفات صحية تتعلق بمشكلات في الغدة الدرقية والسمنة والسرطان».



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.