التعادل مع أوكرانيا يكشف ضعف الهجوم الإيطالي

مانشيني (رويترز)
مانشيني (رويترز)
TT

التعادل مع أوكرانيا يكشف ضعف الهجوم الإيطالي

مانشيني (رويترز)
مانشيني (رويترز)

لم يقدم المنتخب الإيطالي ما يقنع به جماهيره خلال المباراة الودية أمام أوكرانيا التي انتهت بالتعادل 1 - 1 في آخر تجربة قبل مواجهة بولندا في دوري الأمم الأوروبية الأحد.
يذكر أن إيطاليا تحت قيادة المدرب روبرتو مانشيني كانت قد استهلت مشوارها في دوري الأمم الأوروبية بسقوطها في فخ التعادل السلبي مع بولندا على أرضها، ثم خسارتها أمام البرتغال صفر - 1.
وتحاول إيطاليا بطلة العالم أربع مرات، استعادة أمجادها السابقة لا سيما بعد فشلها في التأهل إلى مونديال روسيا لتغيب عن النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1958.
وجاء التعادل مع أوكرانيا مساء أول من أمس ليثير الشكوك حول قدرة الفريق الإيطالي على استعادة مكانته بين كبار القارة الأوروبية. وذكرت صحيفة «توتو سبورت» في عنوانها الرئيسي أمس «إيطاليا تضمحل»، بينما ذكرت صحيفة «إل كوريري ديللو سبورت» «المنتخب الإيطالي كان جيدا لساعة واحدة فقط». لكن صحيفة «لا جازيتا ديللو سبورت» أشادت «بالكفاءة والسرعة ومثلث خط الهجوم»، مشيرة إلى أن مانشيني فشل مجددا في تحقيق الفوز لكنه «قطع خطوة للأمام».
وأوضحت صحيفة «ميلان» أن منتخب إيطاليا سدد سبع كرات على المرمى، وهو الشيء الذي لم يحدث منذ يونيو (حزيران) 2017 خلال الفوز على ليختنشتاين 5 - صفر.
ولم ينجح منتخب إيطاليا في التهديف خلال الشوط الأول من المباراة التي جرت في مدينة جنوا قبل أن ينجح جناح يوفنتوس فيديريكو برنارديتشي في افتتاح التسجيل في الدقيقة 55 بتسديدة بيسراه من خارج المنطقة ارتطمت بيد الحارس الأوكراني أندري بياتوف وتهادت داخل شباكه، لكن فريقه لم ينعم بهذا التقدم طويلا لأن رسلان مالينوفسكي أدرك التعادل لأوكرانيا بعدها بسبع دقائق.
وقال مانشيني الذي دفع بفيدريكو تشيزا ولورينزو إنسيني وبيرنارديسكي في خط الهجوم: «تميزنا في أول 60 دقيقة، لكن علينا أن نكون أكثر حسما إذا سنحت لنا الفرصة للتسجيل».
وأضاف: «قمنا بمجهود ضخم من أجل التقدم بهدف، لكن المنتخب الأوكراني عاقبنا في ثاني فرصة له».
وتولى مانشيني تدريب إيطاليا في مايو (أيار) الماضي في أعقاب الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم، وحقق انتصارا واحدا في ست مباريات خاضها حين تغلب على نظيره السعودي 2 – 1 وديا، وسجل الفريق ستة أهداف خلال تلك المواجهات بينما منيت شباكه بثمانية أهداف.
وتعرض مانشيني للهجوم بسبب عدم الدفع برأس حربة صريح، رغم أن إنسيني الجناح سجل ستة أهداف خلال ثماني مباريات مع نابولي بالدوري الإيطالي.
وشارك شيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو، هداف الموسم الماضي من الدوري الإيطالي برصيد 29 هدفا، في الشوط الثاني أمام أوكرانيا لكنه لم ينجح مطلقا في تهديد مرمى الخصم. وجاء تراجع أداء ماريو بالوتيلي وأندري بيلوتي ليدفع مانشيني لاستبعادهما، في الوقت الذي تعرض فيه سيموني زازا للإصابة خلال تدريبات المنتخب يوم الاثنين الماضي.
ونال بيرنارديسكي ولاعب الوسط نيكولو باريلا الذي خاض مباراته الدولية الأولى الإشادة، والأمر ذاته بالنسبة للاعب الوسط ماركو فيراتي والمدافعين المخضرمين جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي.
ويلتقي المنتخب الإيطالي مع بولندا الأحد المقبل في مباراة حاسمة بدوري الأمم الأوروبي. وجمع المنتخبان الإيطالي والبولندي نقطة واحدة من أول مباراتين لهما في البطولة.


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».