تيفيز يسعى لتحقيق هدفه الـ11 ليتفوق على ديل بييرو

تيفيز
تيفيز
TT

تيفيز يسعى لتحقيق هدفه الـ11 ليتفوق على ديل بييرو

تيفيز
تيفيز

لا مفر من التعرض للمقارنة مع أليساندرو ديل بييرو إذا كنت مهاجما وارتديت قميص اليوفي رقم 10. وبالنظر لما حققه ديل بييرو أثناء مسيرته الطويلة مع اليوفي يكاد يكون من المستحيل الخروج من المقارنة مع القائد رابحا. لكن كارلو تيفيز ترك أثرا قويا في اليوفي يستحق التصفيق. وربما ينجح اليوم في بيرغامو بتحقيق هدف شخصي صغير بالتسجيل في مرمى أتالانتا. وسجل الأباتشي الأرجنتيني حتى الآن 10 أهداف في الدوري الإيطالي، وهناك مهاجمان فقط سجلا أكثر منه قبل عطلة أعياد الميلاد منذ أصبح الفوز بثلاث نقاط (منذ عام 1994-1995). وتوقف ديفيد تريزيغيه عند تسجيل 15 هدفا في عام 2005 (في 15 مباراة)، وعند تسجيل 13 هدفا (في 17 مباراة) في عام 2007، بينما وصل أماوري لتسجيل 1 هدف (في 17 مباراة) في عام 2008. واحتفل ديل بييرو في عام 1997 بأعياد الميلاد بتسجيل 10 أهداف (في 12 مباراة)، مثل تريزيغيه في عام 2001 (في 16 مباراة). إذن، قد يتخطى الأباتشي أليساندرو ديل بييرو في تحقيق هدف جزئي.
وفي الوقت ذاته، تحدث كارلوس لإذاعة «لا ريد»، معلنا عن عدم وجود فرصة عملية لمشاركته في المونديال، قائلا: «للطاقم الفني عقلية معينة ويرغب في الحفاظ على سمات الفريق المنخفضة، وسيموت سابيلا بأفكاره ذاتها، وعليكم احترامه. وقدمت أداء جيدا للغاية في مانشستر سيتي العام الماضي، ولم يستدعني أيضا. وغاب عن الفريق هيغواين ولاعبون مهمون آخرون ولم يجر استدعائي كذلك. وأظهر سابيلا لي أنه بغض النظر عن غياب لاعبين لن يجري استدعائي، حتى وإن سجلت 130 هدفا. وهذا لا يدع مجالا للشك». وعلى العكس، لا يهاجم تيفيز المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، موضحا: «ينبغي تركه يعمل في هدوء، فمهمته ليست سهلة. ومن لم يجر استدعاؤه لا ينبغي أن يصب لعناته على الآخرين. وبالطبع يضايقني رؤية المنتخب من دون المشاركة، والأمر ذاته في المونديال، والأرجنتين من بين المرشحين للفوز مع أصحاب الأرض وإيطاليا وخاصة ألمانيا».
وعلى العكس، تهتم جماهير اليوفي بقول تيفيز في ما يتعلق بعودته لنادي بوكا، وبهذا الصدد أضاف: «لا يزال عقدي مستمرا لثلاث سنوات مقبلة مع اليوفي. وبالطبع في يوم ما أرغب في أن يراني أبنائي في الملعب بالقميص الذي أحبه أكثر. وسألعب من أجل فريق بوكا مجانا أيضا، وسأعود له من أجلي ومن أجل عائلتي ومن أجل من يريد تشجيعي بهذا القميص مرة أخرى. وأحلم بإنهاء مسيرتي في بوكا». لكن المستقبل لا يزال بعيدا، ومن الأفضل التركيز على الحاضر. فالأباتشي، الذي قد يسلم الكرة الذهبية لريبري، لا يزال أمامه الكثير من الانتصارات لتحقيقها مع اليوفي، والكثير من الأهداف ليسجلها، ومقارنة مستحيلة ليحقق بها ما يشرفه كما يفعل الآن.
جدير بالذكر أيضا أن كلاوديو ماركيزيو لا يزال يبحث عن الهدف الذي لم يسجله حتى الآن في هذا الموسم، وأجاب عن فضول الجماهير على قناة «Jtv»، قائلا: «لست مهاجما، ولا أعيش بهذا الهوس. وسيتحقق الهدف في وقته، المهم هو الحفاظ على المركز الأول في الدوري الإيطالي». ثم يمزح بشأن مستقبله، قائلا: «لم يأت أحد ليطرق بابي. ولا يزال في عقدي مع اليوفي عامان آخران، وأتمنى اللعب لأقصى قدر بهذا القميص. ولا أنوي تغييره».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.