في أول تعليق له منذ اعتقال الإرهابي هشام عشماوي في ليبيا، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن القاهرة تسعى لتسلمه من السلطات الليبية ومحاسبته.
وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن الاثنين اعتقال عشماوي المتورط في الكثير من العمليات الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة في مصر بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013، خلال عملية في مدينة درنة الليبية.
وفي معرض حديثه خلال الندوة التثقيفية التاسعة والعشرين للقوات المسلحة المصرية، والتي تتزامن مع الاحتفال بانتصارات أكتوبر (تشرين الأول)، قارن الرئيس السيسي بين عشماوي وبين أحمد منسي، العقيد بالجيش المصري الذي قتل خلال هجوم إرهابي على كمين البرث في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء في أكتوبر 2016.
وقال السيسي: «الفرق بين هشام عشماوي وأحمد المنسي إن ده إنسان وده إنسان، وده (هذا) ضابط وده ضابط، والاتنين كانوا مع بعض في وحدة واحدة، الفرق بينهم إن في واحد اتلغبط (التبس عليه الأمر) وربما يكون خان، والتاني استمر على الوعي والفهم الحقيقي وحافظ على مصر. الأول بنصفق له، والتاني عايزينه عشان نحاسبه».
وتتهم السلطات المصرية عشماوي بالوقوف وراء الكثير من الهجمات التي استهدفت قوات الأمن المصرية، ومن أبرزها اعتداء الواحات في أكتوبر الماضي، والذي قتل فيه 16 من ضباط وجنود الشرطة، وكذلك محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم عام 2013.
وخلال الندوة كرّم الرئيس السيسي عددا من الأبطال الذين أسهموا في صنع نصر أكتوبر ومن بينهم اللواء الراحل باقي زكي يوسف صاحب فكرة استخدام خراطيم المياه لتدمير الساتر الترابي لخط بارليف في حرب 1973، وكذلك تكريم عدد من مصابي العمليات الأمنية ضد الإرهاب في سيناء.
أول تعليق من السيسي على اعتقال الإرهابي عشماوي
أكد سعي مصر لمحاسبته
أول تعليق من السيسي على اعتقال الإرهابي عشماوي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة