حملة ضد المنتجات الحلال بإقليم شينغ يانغ الصيني

أطعمة حلال (رويترز)
أطعمة حلال (رويترز)
TT

حملة ضد المنتجات الحلال بإقليم شينغ يانغ الصيني

أطعمة حلال (رويترز)
أطعمة حلال (رويترز)

دشنت أورومتشي، عاصمة إقليم شينغ يانغ الصيني الذي تسكنه أقلية الويغور، حملة ضد المنتجات الحلال.
وأفادت مذكرة نشرها الحساب الرسمي للمدينة على موقع «وي تشات» أشهر مواقع التراسل في الصين، بأن زعماء الحزب الشيوعي في أورومتشي قادوا كوادره للقسم على «خوض معركة حاسمة ضد الأطعمة الحلال».
وتواجه الصين انتقادات شديدة من الجماعات الحقوقية والحكومات الأجنبية، وسط تقارير عن إجراءات عقابية صارمة شهدت احتجاز مليون شخص معظمهم من الويغور في شينغ يانغ.
وتنفي الصين أنها ترتكب انتهاكات ممنهجة لحقوق الويغور، وتزعم أنها تتخذ فقط إجراءات صارمة ضد «التطرف» و«النزعة الانفصالية» في الإقليم.
كما أفاد زعماء الحزب الشيوعي بأنهم سيلزمون مسؤولي الحكومة، وأعضاء الحزب باعتناق الفكر الماركسي اللينيني، وبالتحدث بلغة الماندرين الصينية في العلن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.