فيدرر يؤكد جاهزيته للمنافسة على لقب شنغهاي

فيدرر (إ.ب.أ)
فيدرر (إ.ب.أ)
TT

فيدرر يؤكد جاهزيته للمنافسة على لقب شنغهاي

فيدرر (إ.ب.أ)
فيدرر (إ.ب.أ)

حذر نجم التنس السويسري روجيه فيدرر منافسه الصربي نوفاك ديوكوفيتش، وباقي المشاركين في دورة شنغهاي، ثامن دورات الألف نقطة للماسترز، من أنه في قمة مستوياته، رغم اقتراب الموسم من نهايته.
وجاء رد ديوكوفيتش (المصنف ثالثاً) قوياً، إذ كان الأول بين المصنفين الثمانية الأوائل يحجز بطاقته إلى الدور الثالث بعد إعفائهم من الدور الأول، بفوزه بمجموعتين على الفرنسي جيريمي شاردي 6 / 3 و7 / 5.
وقارب فيدرر، البالغ 37 عاماً، مواسمه الأخيرة بحذر نظراً لتقدمه في السن، فغاب عن دورات الملاعب الأراضي الترابية منذ 2017 للحفاظ على لياقته البدنية. وخاض فيدرر، المتوج بلقب 20 بطولة كبرى (رقم قياسي)، مسابقة كأس لايفر قبل أسبوعين في شيكاغو، وذلك بعد خروجه المفاجئ أمام الأسترالي جون ميلمان من دور الـ16 من بطولة فلاشينغ ميدوز.
وقال فيدرر، المصنف ثانياً عالمياً: «الأمر الإيجابي أنه بعد شعوري الجيد في التمارين، خضت مشاركة جيدة في كأس لايفر، كما أني خلدت إلى الراحة بعد بطولة الولايات المتحدة».
وتابع: «أشعر بأنني حيث أرغب أن أكون. أعرف أنه المكان الذي يمكن أن أمارس فيه الكثير من التنس، بحسب الطريقة التي ألعب بها».
وعن موسم 2018، الذي توج فيه بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، وعودته إلى المركز الأول عالمياً لبضعة أسابيع، قال: «كنت ناجحاً للغاية في الأماكن التي لعبت فيها. لأكون صريحاً، لم أقدم الكثير من المباريات السيئة. هناك مباراتان تقريباً أتذكرهما، وأنا بعيد عن الإصابة لنحو سنة».
ويلتقي فيدرر، الباحث عن لقبه الرابع هذا الموسم، في الدور الثاني الروسي دانييل ميدفيديف الذي تخطى الصيني تشانغ زي المشارك ببطاقة دعوة، بالفوز عليه 3 / 6 و7 / 6 و6 / 4.
ويعد ديوكوفيتش، المصنف ثالثاً عالمياً، من أبرز المنافسين لفيدرر على اللقب المرموق، مع الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو (الرابع)، وقد أظهر أنه جاهز تماماً لمحاولة الفوز بلقبه الثاني والثلاثين في دورات الماسترز، والرابع في شنغهاي (بعد أعوام 2012 و2013 و2015)، بتحقيقه فوزه الثاني عشر في 12 مواجهة جمعته بشاردي، في ساعة و23 دقيقة فقط.
ويغيب الإسباني رافائيل نادال، المصنف أول عالمياً، الذي خسر النهائي الأخير أمام فيدرر بسبب الإصابة.
ومن جهته، عانى دل بوترو من الإنفلونزا، وخسر نهائي دورة بكين الأخيرة ضد الجورجي غير المصنف نيكولوز باسيلاشفيلي، الذي أكد أمس أن تتويجه في العاصمة الصينية بلقبه الاحترافي الثاني لم يكن وليد الصدفة، بتأهله إلى الدور الثاني على حساب الكندي دينيس شابوفالوف بمجموعتين 6 / 2 و6 / 2.
ويواصل ديوكوفيتش، الفائز هذا الموسم بلقب بطولتي ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز، إضافة إلى دورة سينسيناتي للماسترز، مشواره بلقاء الفائز من لقاء الكوري الجنوبي هيونغ تشانغ، والإيطالي ماركو تشيكيناتو (السادس عشر).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.