للمرة الأولى... «بساط الريح» على المنحدرات الجبلية

تجربة «رولزرويس كالينان» في غرب أميركا

للمرة الأولى... «بساط الريح» على المنحدرات الجبلية
TT

للمرة الأولى... «بساط الريح» على المنحدرات الجبلية

للمرة الأولى... «بساط الريح» على المنحدرات الجبلية

أتاحت شركة «رولزرويس» لنخبة من الإعلام الدولي، كانت «الشرق الأوسط» من أول دفعاته، تجربة طراز «كالينان» (Cullinan) أحدث سياراتها، والأولى في القطاع الرباعي الرياضي من الشركة، طوال تاريخها البالغ 114 عاماً.
وجرت التجربة في وادي جاكسون هول في ولاية وايومنغ، غرب أميركا. وهي ولاية تشتهر تقليدياً بأن سكانها من رعاة البقر، أما الآن فهي تعد من أغنى الولايات الأميركية، بحساب الدخل الفردي فيها، كما أنها وجهة سياحية للأثرياء من زبائن «رولزرويس» التقليديين. وجرت التجربة على أكثر من 150 ميلاً بين الطرق السريعة والمناطق الوعرة الجبلية في الولاية، شملت العديد من المحميات الطبيعية.
وتعتبر «كالينان» من أهم السيارات التي يتم تدشينها عالمياً هذا العام، لأنها تنقل الفخامة إلى المناطق الوعرة، للمرة الأولى في تاريخ الصناعة. وكان زبائن «رولزرويس» في منطقة الخليج يطالبون الشركة بإنتاج مثل هذه السيارة، طوال السنوات العشر الأخيرة. وتطلق الشركة اسم «كالينان» على السيارة، وهو اسم أكبر ماسة تم اكتشافها في العالم بحجم 3106 قراريط، وتم صقلها وصنع عدة ماسات منها ترصع الآن التاج البريطاني.
ونجحت الشركة في المحافظة على تناسق الأبعاد في التصميم الخارجي، لتأتي السيارة بجينات «رولزرويس» الأصلية، على الرغم من ارتفاعها عن سطح الأرض. ويمكن الصعود السهل إلى السيارة بلا عتبات على الأبواب، لأنها تخفض مستوى ارتفاعها في وضعية السكون. بالإضافة إلى مميزات الفخامة التقليدية توفر «كالينان» للمستهلك قمة التقنية في الصناعة، بالإضافة إلى تجديدات تدخل إلى القطاع للمرة الأولى.
التصميم الفاخر ينقل فخامة «رولزرويس» المعتادة إلى هيكل رباعي مرتفع، تطلق عليه الشركة اسم «هيكل الفخامة». وهي تعتمد على محرك الشركة التقليدي بحجم 6.75 لتر، مكون من 12 أسطوانة يوفر لها قدرة 563 حصاناً و850 نيوتن - متر من عزم الدوران. وتؤكد الشركة تراثها في السيارات الوعرية، بالإشارة إلى سيارة «لورنس العرب» التاريخية من طراز «رولزرويس سيلفر غوست»، التي جاب بها الصحراء العربية جنوباً وشمالاً بلا أي أعطال تذكر.
التجربة العملية للسيارة جمعت بين الانطلاق الوثير على الطرق السريعة من ناحية، وتجارب شاقة خارج شبكة الطرق. ولن يضطر سائق «رولزرويس» التقليدي إلى التخلي عن جلسته المفضلة في رحلات السفاري، حيث توفر له «كالينان» الفخامة المعهودة في المناطق الوعرة أيضاً. واجتازت السيارة أثناء التجربة زوايا جبلية حادة وطرقاً من الحصى ومسالك وعرية على حواف جبلية. وحافظت السيارة في كافة الظروف على الهدوء داخل المقصورة، كما وفر نظام التعليق فيها انطلاقاً وثيراً تسميه الشركة «بساط الريح»، وكان يقتصر قبل «كالينان» على قيادة الطرق فقط. واستغرقت الشركة خمس سنوات في تطوير «كالينان» من بداية رسوم التصميم، وحتى اختبارات السيارة حول العالم. ودعت الشركة حينذاك رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون إلى مصانعها في غودوود من أجل عرض السيارة عليه. واستمر بعد ذلك العمل على تصميم السيارة. ومن أجل تعزيز القدرات الرباعية تم إزاحة العجلات إلى أقصى زوايا «كالينان»، وأضاف المصمم أليكس إينيس خطوطاً جانبية لتعزيز الانسيابية مع الحفاظ على الجوانب العالية، لتوفير المزيد من الحماية. وهي سيارة عملية يمكن معها تحميل لوازم ركوب الخيل أو أدوات الغولف في المساحة الخلفية، خصوصاً مع إمكانية طي المقاعد بضغطة زر. وينفتح الباب الخلفي على جزأين، علوي وسفلي، لتسهيل تحميل السيارة. كما يمكن أيضاً طلب السيارة بمقعدي سفاري مع طاولة مشروبات يواجهان خلف السيارة، خصيصاً لرحلات السفاري والصيد.
ومن التصميم إلى هندسة السيارة، التي أوكلت الشركة تنفيذها إلى المهندسة النمساوية كارولين كريسمرن التي أكدت على صعوبة المهمة في الالتزام بشعار السيارة، وهو «الذهاب إلى أي مكان بلا جهد».
وتضيف «كالينان» ميزة سهولة الدخول إليها والخروج منها، ومن ملامح سهولة قيادة السيارة إمكانية التحول إلى القيادة الوعرية بضغطة زر واحدة. وإذا أراد السائق، يمكنه الاختيار من بين 6 وضعيات قيادة، وفقاً لطبيعة سطح الطريق من الحصى والوحل والصخور إلى الرمال أو الجليد. وهي تصلح للمهام الشاقة، بالإضافة إلى الوظائف اليومية مثل توصيل الأطفال إلى المدارس، وحضور المناسبات الاجتماعية.

تجربة القيادة
تعتبر تجربة أي سيارة تحمل علامة «رولزرويس» تجربة فريدة في حد ذاتها، نظراً لمستوى الفخامة ودقة الحرفة اليدوية. ولا تخالف «كالينان» هذا العرف من حيث معالم فخامة التصميم الداخلي وصمت تشغيل المحرك والهدوء التام داخل المقصورة. ويبدأ التشغيل بضغطة زر، ثم نقل عصا السرعة إلى الانطلاق الأوتوماتيكي. وأهم ما يلاحظه سائق السيارة هو حضورها الطاغي على الطريق ولفت الأنظار، حتى في أكثر المناطق الأميركية ثراءً.
كل هذه الأوصاف تنطبق أيضاً على سيارات «رولزرويس» الأخرى، ولكن «كالينان» تزيد عليهاً في توفير مواصفات الفخامة خارج شبكة الطرق، وفي أقصى المناطق وعورة. وتنطلق «كالينان» انطلاقاً واثقاً على مختلف الطرق، مع الحفاظ على الهدوء داخلها، على رغم ما تثيره من الغبار والضوضاء خارجها. وهي تحمل صيغة معدلة من نظام التعليق الوثير الذي تطلق عليه الشركة اسم «بساط الريح» (أو البساط السحري)، الذي يوفر نعومة انطلاق لا تتوفر في سيارات أخرى. كما تساهم العجلات الكبيرة نسبياً بقطر 22 بوصة في تخطي معظم العقبات الطبيعية، كما تخوض مسطحات المياه حتى عمق نصف متر. وسوف تصل «كالينان» إلى الأسواق في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بسعر أساسي يصل إلى 326 ألف دولار. وتقول الشركة إن إنتاج هذا العام قد بِيع بالكامل، وأن تسليم أي طلبيات جديدة سوف يكون في الربع الأخير لعام 2019.

مواصفات قياسية

المحرك: حجم 6.75 لتر، مكون من 12 أسطوانة، يعمل بالحقن المباشر للوقود
القدرة: 563 حصاناً، 850 نيوتن - متر من عزم دوران
السرعة القصوى: 155 ميلاً (250 كيلومتراً) في الساعة
التسارع: 0 - 100 كم في 5.2 ثانية
متوسط استهلاك الوقود: 18.8 ميل للغالون


مقالات ذات صلة

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد سيارات صينية معدة للتصدير في ميناء «يانتاي» شرق البلاد (أ.ف.ب)

ترطيب لأزمة الرسوم الكندية - الصينية عقب الإعلان عن «إعفاء مؤقت»

هبطت العقود الآجلة لدقيق الكانولا في الصين، الاثنين، على أمل أن تخفّف بكين تحقيق مكافحة الإغراق.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد زوار في «معرض باريس الدولي للسيارات» يشاهدون سيارة «أيتو 7» الصينية الكهربائية داخل إحدى القاعات (أ.ف.ب)

الصين تدعو إلى محادثات مباشرة مع أوروبا بشأن رسوم السيارات

دعت الصين الاتحاد الأوروبي إلى إرسال فريق فني لمواصلة المرحلة التالية من المفاوضات «وجهاً لوجه» بشأن السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد منظر جوي لمحطة حاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)

أميركا لا تزال أكبر سوق تصدير للاقتصاد الألماني

لا تزال الولايات المتحدة الأميركية أكبر سوق لتصدير المنتجات الألمانية، وفق بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.