لماذا استقل زعيم كوريا الشمالية سيارة رولز رويس لمقابلة بومبيو؟

رغم العقوبات الأممية التي تمنع استيرادها

سيارة الزعيم الكوري الشمالي كما ظهرت في لقاء وزير الخارجية الأميركي (سي إن إن)
سيارة الزعيم الكوري الشمالي كما ظهرت في لقاء وزير الخارجية الأميركي (سي إن إن)
TT

لماذا استقل زعيم كوريا الشمالية سيارة رولز رويس لمقابلة بومبيو؟

سيارة الزعيم الكوري الشمالي كما ظهرت في لقاء وزير الخارجية الأميركي (سي إن إن)
سيارة الزعيم الكوري الشمالي كما ظهرت في لقاء وزير الخارجية الأميركي (سي إن إن)

أثيرت بعض التساؤلات حول استخدام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيارة (رولز رويس) سوداء، خلال رحلته لمقابلة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو نهاية هذا الأسبوع الماضي.
فقد اكتشف مجموعة من الخبراء الكوريين الشماليين علامة R المشهورة التي ترمز لشركة رولز رويس الرائدة في صناعة السيارات الفاخرة. ما أثار تكهنات بأن الرئيس الكوري الشمالي قد حصل مؤخرا على مجموعة جديدة من هذه الفئة من السيارات.
جدير بالذكر ان الزعيم الكوري الشمالي طالما عرف باستخدام سيارات الليموزين الفاخرة في تنقلاته على أعلى المستويات.
وفي حال التأكد من هذا الامر فهذا سيعد خرقا للعقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة على كوريا الشمالية؛ والتي من بينها حظر بيع السلع الكمالية والسيارات للحكومة.
وقد تناقلت وسائل إعلام مختلفة أن والد كيم ، كيم جونغ ايل، كان راضياً عن ذوقه الفخم بمساعدة متسوق شخصي سافر الى جميع أنحاء أوروبا بحقائب مليئة بالنقود لتفادي العقوبات الدولية وشراء سلع للزعيم الراحل.
وحقيقة أن كيم قاد هذه السيارة الفخمة لمقابلة بومبيو يمكن أن تفسر على أنها صفعة في وجه كبير الدبلوماسيين الأميركيين، كما ذهبت الى ذلك شبكة الاخبار الاميركية (سي ان ان).
يذكر ان ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب شددت على ضرورة أن يفرض المجتمع الدولي عقوبات صارمة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.