أبدت أنقرة انزعاجها من تحركات مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية في منبج ومحيطها.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، قال السبت، إن بلاده تتابع عن كثب تحركات هذه العناصر في منبج السورية، لافتا إلى تطويق الوحدات الكردية مدينة «منبج» بالخنادق والسواتر الترابية، قائلا: «أجرينا التقييمات اللازمة، وسنواصل ذلك، ونتابع الأحداث عن كثب، وتم اتخاذ التدابير اللازمة في هذا الخصوص، والوضع كله تحت السيطرة».
وفي 4 يونيو (حزيران) الماضي، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق خريطة طريق حول منبج، تضمن إخراج مسلحي الوحدات الكردية منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة إلى حين تشكيل مجلس محلي من أبناء منبج لإدارتها.
وقالت مصادر تركية إن انتشار الحفر والمتاريس بمحيط المدينة جعل الدخول إليها والخروج منها يتم عبر مسارات محددة فقط، مؤكدة أن الوحدات الكردية تواصل تعزيز قواتها في المدينة وتقوم بتدريب وتنظيم مقاتليها الذين فروا من عفرين بعد خلال عملية «غصن الزيتون» تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وبدعم من الولايات المتحدة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الوحدات في جبال قنديل (شمال العراق) عقدت مؤخرا 4 اجتماعات مع عناصر قسد لبحث موضوع الدفاع عن منبج، وأن الاجتماع الأخير عقد قبل أسبوعين بقيادة نور الدين صوفي، مسؤول سوريا في الوحدات الكردية.
وسيّرت القوات التركية، السبت، دورية جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية «درع الفرات» ومدينة منبج هي الدورية المستقلة 56 بالتنسيق مع القوات الأميركية. وهي الدوريات التي بدأ تسييرها في 18 يونيو (حزيران) في إطار خريطة الطريق التي كان من المفترض تنفيذها خلال 90 يوما.
والأسبوع الماضي انطلقت في تركيا تدريبات عسكرية تركية أميركية مشتركة في إطار اتفاق منبج تمهيدا لتسيير دوريات مشتركة.
أنقرة منزعجة من تحركات الوحدات الكردية في منبج
أنقرة منزعجة من تحركات الوحدات الكردية في منبج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة