تونس و«ثورتها المغدورة» في مجموعة قصصية

تونس و«ثورتها المغدورة» في مجموعة قصصية
TT

تونس و«ثورتها المغدورة» في مجموعة قصصية

تونس و«ثورتها المغدورة» في مجموعة قصصية

عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة، صدرت المجموعة القصصية «النجوم التي انكدرت» للكاتب التونسي إبراهيم درغوثي، وهي المجموعة القصصية العاشرة في رصيده الإبداعي.
تخيم مناخات الواقع التونسي بظلاله الاجتماعية والسياسية على قصص المجموعة، وذلك عبر رؤية فنية تجمع بين الواقع الآني الذي يصور الأحداث التي يعيشها المواطن في تونس.
تتجاوز هموم الكاتب منظومة الكتابة القصصية التقليدية ذات الشكل والمضمون المتوارث عن السردية التي سادت الساحة الإبداعية التونسية والعربية، منذ أن وفد هذا الإرث الثقافي من الغرب على الشرق، ليساهم مع غيره من الكتّاب التونسيين المجددين بِلَبِنَة في عالم التجريب والكتابة الجديدة، التي تجمع بين التراث والحداثة، وتفتح آفاقاً أخرى للنص القصصي، وتعطيه بعداً جديداً يخرجه من التقليد إلى التجديد، ومن محاكاة النص الغربي إلى عوالم أخرى تصنع فرادتها وخصوصيتها بمقوماتها الذاتية.
تتحدث قصص هذه المجموعة عن تونس ما بعد 14 يناير (كانون الثاني) 2011، وتنطلق شخصياتها وأحداثها مما يعيشه المواطن التونسي يومياً، هذا المواطن الذي ظنّ أنه أنجز ثورة اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية على رموز النظام السابق، عندما خرج منادياً بالخبز والحرية والكرامة الوطنية، ليجد نفسه من جديد كما كان، وكأن شيئاً لم يحدث، على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.