الخسارة الثالثة تلقي بظلالها الحزينة على القادسية

الزامل بدأ يفكر في قرار الاستقالة

خسارة القادسية الأخيرة ألقت بظلالها الحزينة على اللاعبين والإدارة (تصوير: عيسى الدبيسي)
خسارة القادسية الأخيرة ألقت بظلالها الحزينة على اللاعبين والإدارة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الخسارة الثالثة تلقي بظلالها الحزينة على القادسية

خسارة القادسية الأخيرة ألقت بظلالها الحزينة على اللاعبين والإدارة (تصوير: عيسى الدبيسي)
خسارة القادسية الأخيرة ألقت بظلالها الحزينة على اللاعبين والإدارة (تصوير: عيسى الدبيسي)

أصابت الخسارة التي تعرض لها فريق القادسية على يد الوحدة في الجولة الخامسة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين القدساويين بحالة غضب شديدة، كونها الخسارة الثالثة على التوالي في بطولة دوري هذا الموسم، والثانية على أرض الفريق، بعد مضي 5 جولات فقط.
آثار الخسارة ظهرت على محيا رئيس النادي مساعد الزامل بعد نهاية المباراة، حيث جاء الهدف الوحيد للضيوف في الدقائق الخمس الأخيرة، مما كان له وقع سلبي، بعد أن كانت الآمال كبيرة في أن يتوقف مسلسل الخسائر، ويعود الفريق إلى الحصاد للنقاط.
وكشف مقربون من الزامل أنه بات يفكر جدياً في الاستقالة ما لم تتحسن نتائج الفريق، وأيضاً غياب الدعم الشرفي الذي يمكنه من أن يساهم في رفع الروح المعنوية، خصوصاً أن الإدارة الحالية مليئة بالعناصر الشابة، مع غياب واضح للداعمين.
ويعتبر الزامل من الأسماء المكلفة من قبل الهيئة العامة للرياضة، وقد نجح في تشكيل مجلس إدارة غالبيته من شباب الأعمال بمدينة الخبر، وتم على أثر ذلك توقيع عقود مع شركات كبرى، إلا أنه بحاجة فعلية لوقفة رموز النادي معه في الفترة الحالية.
وقدم مساعد الزامل اعتذاره لجماهير النادي، بعد تراجع نتائج الفريق في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في الآونة الأخيرة.
واعترف الزامل بأن نتائج الفريق في آخر 3 مباريات لم ترقَ لمستوى طموحات الجماهير القدساوية التي كانت تمنى النفس بالأفضل، وباستمرار النتائج الجيدة للفريق التي كانت في أول جولتين من الدوري.
وأضاف: «على الرغم من كوننا اجتهدنا كثيراً في إعداد الفريق بالشكل المميز والقوي، فإن التوفيق لم يكن حليفنا، ومن حق جماهيرنا الوفية أن تعتب علينا بسبب ذلك».
وتابع رئيس القادسية: «لا نبحث عن مبررات لتقديمها للجمهور، وأعد الجماهير القدساوية بتصحيح الأخطاء خلال الفترة المقبلة، والنهوض من هذه المرحلة سريعاً، حتى نتمكن من العودة لطريق الانتصارات».
وأوضح الزامل أن «الفريق يملك عناصر مميزة من اللاعبين في جميع الخطوط، ولكنه يعاني أيضاً من إهدار بعض الفرص المحققة للتسجيل، وهو الذي عانى منه في مباراة الفيحاء، وتكرر الأمر أمام الوحدة. فعلى الرغم من سيطرتنا على مجريات الأمور، والتحكم في رتم المباراة، فإننا لم نستفد من تلك السيطرة، في ظل تسابق مهاجمي الفريق على إهدار الفرص السهلة، ولو استثمرنا تلك الفرص بالشكل الأمثل لاختلف وضع الفريق في الدوري».
وختم الزامل حديثه بالقول: «أعد الجماهير بمناقشة المدرب الصربي ألكسندر ستانوجيفيتش في ما يمر به الفريق حالياً، حيث سنجتمع مع المدرب لبحث أسباب التراجع، من أجل العمل على تصحيحها، وسنمنحه الثقة الكاملة للخروج من عنق الزجاجة، ومعالجة الأخطاء، وتصحيح مسار الفريق».
ومن جانبه، قال المدرب الصربي ألكسندر إن الفريق قدم مستوى مميزاً، سواء في مباراة الفيحاء أو الوحدة، حيث كان قريباً من تحقيق نتائج إيجابية، إلا أنه لم يوفق، خصوصاً على مستوى التهديف وحسم النتيجة.
وأضاف: «اعترفت بوضوح بعد مباراة النصر بأننا لا يمكننا مقارعة هذا الفريق، وكان فوزه مستحقاً، خصوصاً أنه جاء بعد أيام من بذل جهود كبيرة في مواجهة الاتحاد في مدينة جدة، وكسب النقاط الثلاث، ومثلها من الأهداف، لكن ما حصل في مباراتي الفيحاء والوحدة ليس مستحقاً أبداً للقادسية».
واعترف بأنه تأخر في إشراك اللاعبين هارون كمارا والبرازيلي بيسمارك في المباراة الماضية ضد الوحدة، مبيناً أنه سيعمل على أن يظهر الفريق بشكل أفضل بعد فترة التوقف الحالية، حيث سيستأنف الفريق مبارياته بمواجهة الحزم في الرس، في الثامن عشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.