خيمي: الوحدة ليس أقل طموحاً من الأندية الكبرى

أكد أن تيسير الجاسم سيقود الفريق أمام الفيحاء

مشجع وحداوي خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام القادسية
مشجع وحداوي خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام القادسية
TT

خيمي: الوحدة ليس أقل طموحاً من الأندية الكبرى

مشجع وحداوي خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام القادسية
مشجع وحداوي خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام القادسية

كشف حاتم خيمي رئيس نادي الوحدة أن اللاعب المخضرم تيسير الجاسم سيدشن مشاركته الرسمية في صفوف الفريق الأول لكرة القدم في المباراة المقبلة ضد الفيحاء، ضمن مباريات الجولة السادسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد أن تم التعاقد معه بنظام الإعارة من نادي الأهلي.
وأضاف خيمي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، بعد الفوز الثاني الذي حققه فريقه في بطولة الدوري ضد فريق القادسية، أن تيسير من الإضافات القوية جداً في صفوف الوحدة، خصوصاً أنه لاعب دولي مخضرم وحقق كثيراً من المنجزات مع الأهلي والمنتخب السعودي، وسيكون وجوده إضافة قوية في ظل وجود نجوم محليين كبار أيضاً يتقدمهم قائد المنتخب السعودي السابق أسامة هوساوي العائد إلى ناديه، بعد تجارب ناجحة مع فرق كبيرة حصد معها بطولات كبرى.
وأشار خيمي إلى أن الجاسم انتظم في الأيام القليلة الماضية في التدريبات الجماعية بعد أن فرغ من مراحل علاجه من الإصابة التي تعرض لها في مونديال روسيا 2018 التي منعته من أن يكون جاهزاً لقيادة خط وسط الفريق منذ الجولة الأولى بعد أن تمت إعارته من ناديه.
وبيّن أن الجاسم سيكون جاهزاً في مواجهة الفيحاء المقررة في مكة المكرمة في 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، متمنياً أن يسهم مع الفريق الوحداوي في تواصل النتائج الإيجابية، حيث حصد الفريق 9 نقاط من الجولات الخمس الماضية من خلال تحقيق فوزين و3 تعادلات والوصول إلى المركز الرابع في جدول الترتيب.
وبالعودة إلى مباراة القادسية والفوز الثاني الذي تحقق خارج الديار، قال خيمي: «أمام القادسية، لم نكن على مستوى التطلعات، وخصوصاً في الشوط الأول، حيث لم يقدم الفريق على المستوى الجماعي للاعبين والفني بشكل عام أي مستوى يؤكد حقيقة إمكانات الفريق، ولذا كان من المهم أن يحصل تدخل فني من قبل المدرب كاريليو، وهذا ما حصل حيث تحسن الأداء في الشوط الثاني وتحقق المراد وهو الفوز».
وأضاف: «ندرك أن القادسية لعب بقوة من أجل إيقاف مسلسل الخسائر التي تعرض لها في الجولتين اللتين سبقتا مواجهتنا، لكن هذا ليس عذراً أبداً، لدى الوحدة إمكانات كبيرة ودعم قوي، ولذا لا يمكن أن يتأثر بمثل هذه الظروف، كما أن الفريق لعب في طقس أكثر قسوة من الذي كان عليه في مباراة القادسية في الخبر، ولذا يمكن القول إن الفريق كسب الفوز ولم يكن على قدر التطلعات من حيث الأداء».
وبين أن فريقه قدم مستويات كبيرة في عدد من المباريات الماضية، لكنه لم يحقق الفوز، وفي المقابل لم يقدم الشيء المتوقع في مباراة القادسية، ومع ذلك حقق الفوز، مشيراً إلى أن المطلوب هو أن يكون الأداء الفني مواكباً للنتيجة الإيجابية.
وحول طموحاتهم هذا الموسم، قال خيمي: «طموحنا هو المحافظة على المركز الرابع ونكون ضمن الأربعة الكبار، وإن حصلت الفرصة أن يتقدم الفريق مراكز أفضل فسيتم السعي لتحقيق ذلك».
واتفق رئيس الوحدة مع آراء كثير من المحللين أن فرق الهلال والنصر والأهلي أظهرت قوة كبيرة للمنافسة على بطولة الدوري من خلال الجولات الماضية، إلا أنه عاد وشدد على أن الوحدة لا يقل طموحاً.
وأكد خيمي أن هدفهم الأسمى هو أن يعود وحدة «زمان» قبل 50 عاماً، حيث كانت الأفراح والأتراح والإنجازات لهذا الكيان، حينما كان الوحداويون يفخرون بناديهم وإنجازاته وكانوا يثقون دائماً في قدرته على تحقيق الانتصارات مهما يكن المنافس.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.