جون ماكنرو: كنت أتمنى اللعب في عصر فيدرر ونادال

أسطورة التنس الأميركي يؤكد أنه صدم لاعتزال بورغ ويعرب عن قلقه على مستقبل اللعبة

ماكنرو (يسار) يرى أن ما يحققه فيدرر الآن هو من قبيل الإعجاز
ماكنرو (يسار) يرى أن ما يحققه فيدرر الآن هو من قبيل الإعجاز
TT

جون ماكنرو: كنت أتمنى اللعب في عصر فيدرر ونادال

ماكنرو (يسار) يرى أن ما يحققه فيدرر الآن هو من قبيل الإعجاز
ماكنرو (يسار) يرى أن ما يحققه فيدرر الآن هو من قبيل الإعجاز

قال أسطورة التنس الأميركي جون ماكنرو: «ما فعله روجر فيدرر على امتداد العامين الماضيين أكثر إنجاز يتعذر على المرء تصديقه في عالم التنس. لقد عجز عن الفوز بأي بطولة كبيرة خلال أربع سنوات، ثم اقتنص ثلاثا من إجمالي آخر ست بطولات كبرى شارك بها. هذا أمر أقرب إلى الجنون».
وجاء تعليق ماكنرو ليعكس مزيجا من المشاعر التي تتنوع ما بين الإعجاب والذهول الشديد مما حققه أسطورة التنس السويسري.
خلال لقائنا معه، جلس ماكنرو وهو يتناول «البرغر» وبطاطا مقلية، وقال: «التنس رياضة عظيمة، لكني أشعر بالقلق. اليوم، يقف فيدرر ورافائيل نادال - أعظم لاعبين في تاريخ التنس على الإطلاق، ومع وجود نوفاك ديوكوفيتش على مسافة ليست ببعيدة عنهم - على بعد عام أو اثنين من نهاية مسيرتهما الرياضية. وكذلك الحال مع سيرينا وفينوس. بالتأكيد هذا أمر طبيعي، فلا أحد توقع أن يستمر هؤلاء داخل الملاعب إلى الأبد - لكن ماذا بعد ذلك؟».
ومضى ماكنرو في حديثه قائلاً: «ربما من السهل بالنسبة لي الاضطلاع بدور الشخص الذي يلعب دور الناصح دون أن يطلب منه أحد ذلك، لكن لا يزال يبدو لي أن نادال وفيدرر أكثر تعطشاً للنجاح عن الوجوه الجديدة التي تدخل عالم التنس. كيف يمكن ذلك؟ نعم أتفق مع فكرة أنهما لاعبان مذهلان، وبالتالي فإنهما يثيران الخوف في نفوس الكثيرين من منافسيهم. إلا أنهما في النهاية يقتنصان شيئا من بين يديك - لذا من الطبيعي أن تتوقع أن يشعر منافسوهما بالغضب. بيد أنه على أرض الواقع لا أرى سوى الكثير للغاية من الإذعان والاستسلام أمامهما».
دار حديث ماكنرو في معظمه حول هذه المعاني: التعطش والرغبة والشغف. وحتى هذه اللحظة، يمكنك الشعور بهذه الصفات تحيطه كما لو أنه يتعطر بها. واشتكى ماكنرو من أن: «بوجه عام، يبدو أن الفتية ينالون قدراً مفرطاً من التدليل هذه الأيام. ونادراً ما يفعلون أي شي بأنفسهم. عندما قدمت إلى أوروبا للمرة الأولى حصلت على 500 دولار وتذكرة طائرة، وكانت فترة إقامتي سبعة أسابيع. ولم يوفر لي أحد إقامة في فندق، ولم يكن لدي مدرب كذلك. أما مسؤولو الاتحاد الأميركي للتنس فاكتفوا بعبارة: (حظاً طيباً). وعليه، كان لزاماً عليك أن تتولى أمورك. واضطررت إلى البحث عن أشخاص يمكنني الإقامة معهم في لندن وباريس. وقد خلق ذلك بداخلي الرغبة في النجاح بسرعة أكبر».
وبالفعل، نجح الأمر. في سن الـ18، تألق ماكنرو في باريس وشارك في «ويمبلدون» ووصل عام 1977 الدور قبل النهائي. ومنذ تلك اللحظة، تبدلت حياته بأكملها - داخل الملعب وخارجه.
من الواضح أن ماكنرو كان يروق له التنزه برفقة نجوم الغناء والتمثيل - وعلى ما يبدو كان هذا الشعور متبادلاً. وعن هذا، قال: «كانت هناك فترة عندما التقيت نجوم فريق (رولينغ ستونز) الغنائي للمرة الأولى عام 1980 أو 1981 عندما كنت ألعب في (ماديسون سكوير غاردن) وتلقيت طرقة خفيفة تشجيعية على كتفي، وعندما نظرت خلفي رأيت روني وكيث. وقالا: (مرحباً يا رجل، لقد أردنا إلقاء التحية عليك فحسب)».
واستطرد ماكنرو قائلا: «شعرت في تلك اللحظة، بدفقة أدرينالين قوية تجتاح عروقي».
أما عن السهرات التي كان يقضيها مع أفراد «رولينغ ستونز»، فقال ماكنرو مبتسماً: «عن نفسي، أحب السهر، لكن السهر معهم حملني إلى مستوى مختلف تماماً. وهنا يكمن الاختلاف بين الموسيقيين والرياضيين، فنحن بحاجة للنوم أكثر بعض الشيء».
إلا أن السهرات لم تمنع ماكنرو من الوصول إلى القمة - وإن كان الأمر قد تطلب منه القيام بخمس رحلات إلى ويمبلدون قبل أن يفوز بالبطولة الأولى له. ووصف ماكنرو مواجهته الشهيرة أمام السويدي الشهير بيورن بورغ عام 1980 عندما خسر المباراة في المجموعة الأخيرة بعد ماراثون طويل، لتتحول المواجهة بأكملها لما يشبه «تجربة خارج الجسد».
وقال ماكنرو بنبرة حزينة: «اتضح لاحقاً أنني لم أتجاوز هذا الشعور قط. أعني أنني عايشت لحظات عظيمة، لكنني لم أتجاوزها قط».
ورغم فوزه ببطولة ويمبلدون ثلاث مرات، منها بطولة انتصر فيها على بورغ عام 1981 وأخرى على جيمي كونورز عام 1984، قال ماكنرو: «أعتبر المباراة التي واجهت خلالها كونورز هي الأفضل لي على مستوى ويمبلدون، لكن لم يكن هناك الكثير من المواجهات العظيمة».
وبسؤاله هل تعني ذلك حقاً؟ أجاب ماكنرو: «أعني أنني وصلت دور النهائي ببطولة ويمبلدون خمس مرات، خسرت منها مرتين كان بمقدوري الفوز فيهما، بل وكان ينبغي لي الفوز بهما. وقد خسرت بضع مباريات كانت المنافسة فيها شرسة. ودخلت في مواجهات أمام لاعبين كانوا يستسلمون سريعاً وآخرين كنت أقلل من شأنهم في البداية، ثم أجدني مضطراً لمضاعفة مجهودي في مواجهتهم وأخرج في النهاية مهزوماً أمامهم».
جدير بالذكر أنه عندما فاز ماكنرو على بورغ فوت فرصة حضور «حفل عشاء الأبطال» من أجل أن يحتفل برفقة مع أعضاء فرقة «بريتندرز» الغنائية، الأمر الذي أثار موجة كبيرة من الجدال وقتها. وعلق ماكنرو على الأمر بقوله: «عندما يخبرك شخص مثل جاك نيكلسون: (لا تغير أي شيء، استمر في فعل ما تفعله)، ثم يخرج مسؤول كبير في السن من الاتحاد يقول: (يجب إيقافه عن اللعب)، ماذا يمكنك أن تفعل حينذاك؟».
أما السيرة الذاتية لماكنرو التي تحمل اسم «لكن بجدية»، فتوضح إلى أي مدى افتقد بورغ والذي كان أشبه بشقيق أكبر له، وذلك عندما قرر الأخير الاعتزال في سن الـ26، وقال ماكنرو: «لقد خاضت كريس إيفيرت ومارتينا نافراتيلوفا قرابة 80 مواجهة أمام بعضهما البعض، ويقترب عدد مواجهات نادال وديوكوفيتش من الـ50 تقريباً، لكن بالنسبة لي وبورغ، فقد خضنا 14 مواجهة فقط. كان هذا قراراً مخيباً للآمال على نحو يتعذر تصديقه».
بوجه عام، يفضل ماكنرو التطلع نحو المستقبل بدلاً من الماضي، لكنه يقر بأنه كان يتمنى لو أتيحت له فرصة خوض مباراة أمام فيدرر ونادال وديوكوفيتش في ذروة مسيرته، خاصة داخل ملاعب ويمبلدون القديمة. ومع هذا، فإنه يتحلى الواقعية إزاء فرص فوزه في هذه المواجهات. وعن ذلك، قال: «لا أعتقد أنني كنت سأفوز بنصف مواجهاتي مع هؤلاء اللاعبين، ربما كنت سأفوز في 30 في المائة فقط».
جدير بالذكر أن ماكنرو يكمل الـ60 العام القادم، ومع هذا لا يبدو أنه يفكر في التقاعد، حيث يفكر في الاضطلاع بدور مفوض لشؤون التنس والعمل بجد على استعادة اللعبة لشعبيتها العريضة. ومن بين المقترحات التي يأمل في تنفيذها حظر صراخ اللاعبين، والاستراحات من أجل دخول دورة المياه، وإيجاد سبل لتقصير مدة مباريات «الغراند سلام». وأوضح ماكنرو أنه اعتاد خوض مباريات تتألف من ثلاث مجموعات في فرنسا - وتبدو فكرة المباريات الملحمية الممتدة لخمس ساعات غير مناسبة للأذواق السائدة بالوقت الحاضر على نحو متزايد.
وأضاف: «لا أدري إن كان هناك عدد كاف من الأفراد يمكن أن يثقوا في اضطلاعي بمهمة المفوض، خاصة في ظل وجود فرق كثيرة مختلفة كلها تسعى لاقتناص جزء من الفطيرة. إلا أن التنس بحاجة لمثل هذا الأمر. ومع ذلك، لا أرى ثمة تحرك في هذا الاتجاه على أرض الواقع. في الحقيقة، لا أرى أي تحركات جديدة للتطوير».
وقال: «لقد اعتادت التنس التمتع بشعبية أكبر عن الغولف... كما أنه لا يزال يجري تصنيفنا باعتبارنا نمثل رياضة نخبة - إننا بحاجة لتغيير هذا الوضع وتوفير فرصة ممارسة التنس داخل عدد أكبر من المدارس».
واعترف ماكنرو أنه على الصعيد الشخصي تبدل سلوكه تماماً بفضل زوجته، باتي سميث. وقال: «لقد أصبحت أكثر ليناً بالتأكيد، لا توجد بداخلي غريزة القتل التي كنت أتمنى وجودها».
واستطرد موضحاً أنه: «أتحدث هنا بوجه عام، سواء عن تربية أولادي أو في المباريات الاجتماعية أو مباريات تنس الكبار، لم أعد أتعامل مع هذه الأمور كلها كما اعتدت سابقاً. أعتقد أن توجهي كان مبالغا فيه للغاية بالنسبة لي وربما لآخرين أيضاً. كان لزاماً علي اتخاذ خطوة نحو الخلف».
من ناحية أخرى، لا يعرف ماكنرو على وجه التحديد إلى أي مدى ستظل مشاركته في عالم التنس والتعليق على المباريات، وقال: «الأمر أشبه بالإدمان، فإذا قدم إليك شخص وأخبرك أن تلك المباراة التي خضتها في ويمبلدون كانت الأعظم على الإطلاق، أو أنك أعظم لاعب تنس، فمن الصعب للغاية ألا تتأثر بهذه الكلمات. إلا أنه عند نقطة معينة في حياتك سيصبح لزاماً عليك المضي قدماً وتجاوز هذه الفترة».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.