البنتاغون: حصار آخر معاقل «داعش» في سوريا

توقع أن تنتهي «الجولة الأخيرة» قبل نهاية العام

القوات الأميركية و{قوات سوريا الديمقراطية} خلال فرض حصار على آخر معاقل «داعش» في دير الزور (غيتي)
القوات الأميركية و{قوات سوريا الديمقراطية} خلال فرض حصار على آخر معاقل «داعش» في دير الزور (غيتي)
TT

البنتاغون: حصار آخر معاقل «داعش» في سوريا

القوات الأميركية و{قوات سوريا الديمقراطية} خلال فرض حصار على آخر معاقل «داعش» في دير الزور (غيتي)
القوات الأميركية و{قوات سوريا الديمقراطية} خلال فرض حصار على آخر معاقل «داعش» في دير الزور (غيتي)

بعد 3 أعوام تقريباً من التدخل العسكري الأميركي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، وبعد القضاء، في العام الماضي، على «داعش» العراق، أعلن البنتاغون نجاح القوات الأميركية والقوات السورية والكردية الحليفة في فرض حصار على آخر معاقل «داعش» في سوريا، في محافظة دير الزور.
وكان البنتاغون بدأ، في بداية هذا العام، العملية التي يسميها «راوند أب» (الجولة الأخيرة). وأمس (الأحد)، نقلت صحيفة «واشنطن بوست»، على لسان مسؤول في البنتاغون، أن هذه الجولة الأخيرة يتوقع أن تكون نهايتها مع نهاية العام، ما سيعني القضاء نهائياً على دولة «الخلافة» بعد 3 أعوام تقريباً من إعلانها.
وقالت الصحيفة إن القوات الديمقراطية السورية، بدعم من العملية التحالفية الدولية، التي تسمى «انهيرنت ريسولف» (الحل المتأصل)، تقدمت سريعاً في منطقة دير الزور بدعم من قوات التحالف الدولي.
وقال الكولونيل شون رايان المتحدث باسم عملية «الحل المتأصل» للصحافيين: «بينما يتراجع داعش، فإنهم يستخدمون عبوات ناسفة على طول الطرق، ويستعملون السيارات والمنازل المفخخة لإلحاق أكبر ضرر وسط القوات الحليفة».
وأضاف: «أطلق تنظيم داعش في الأسبوع الماضي وابلاً من قذائف الهاون بالقرب من قوات التحالف والقوات الشريكة، في محاولة لعرقلة عمليات قوات سوريا الديمقراطية في الجزء الجنوبي من (وادي نهر الفرات في سوريا)».
وكانت قوات سوريا الديمقراطية حررت، أخيراً، مدناً في تلك المنطقة.
وحسب تصريحات رايان، اعتقل أكثر من 700 من الفارين من مقاتلي «داعش»، دون أعداد النساء والأطفال، وما بين ألف وألفين من مقاتلي «داعش» ظلوا باقين في وادي نهر الفرات الأوسط.
وقال: «يجب أن نتذكر أن الهزيمة العسكرية تتطلب منع عودة جماعات مثل داعش». وأضاف أن التحالف يقوم بتدريب قوات الأمن الداخلية للدفاع عن المناطق المحررة.
وقال إن جزءاً كبيراً من هذا الجهد هو التجهيز لمواجهة العبوات الناسفة. وأضاف: «حتى الآن، قام التحالف بتدريب نحو 400 عضو من قوات الدفاع الذاتي وغيرها من قوى الأمن الداخلي. ورأينا، فعلاً، فائدة هذا النهج. ويعمل كثير من المدربين العسكريين في المدن في شمال شرقي سوريا. في الشهر الماضي فقط، دمر جنودهم التابعون لقوات الرقة الأمنية 500 قذيفة مميتة». وقال رايان إن الحياة تعود إلى طبيعتها في المناطق المحررة.
وأضاف: «خلال العام الماضي، افتتح مجلس منطقة دير الزور المدني 12 بلدية و14 مخبزاً و34 محطة ضخ مياه في جميع أنحاء المنطقة. لقد تحقق هذا التقدم بشكل جيد، ويمكن ملاحظة العائد على هذا الاستثمار في وجوه الأطفال الذين عادوا إلى افتتاح 375 مدرسة. هذا العام الدراسي، تسجل 140 ألف طفل، بزيادة ما يقرب 20 في المائة على العام الماضي».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.