مقتل 28 رجل شرطة بهجمات لطالبان شمال أفغانستان

تجمع أمني بالقرب من الموقع الذي هاجمته حركة طالبان بأفغانستان (رويترز)
تجمع أمني بالقرب من الموقع الذي هاجمته حركة طالبان بأفغانستان (رويترز)
TT

مقتل 28 رجل شرطة بهجمات لطالبان شمال أفغانستان

تجمع أمني بالقرب من الموقع الذي هاجمته حركة طالبان بأفغانستان (رويترز)
تجمع أمني بالقرب من الموقع الذي هاجمته حركة طالبان بأفغانستان (رويترز)

ذكر مسؤولون أفغان اليوم (الأحد) أن 28 رجل شرطة على الأقل قتلوا في هجمات لحركة طالبان بإقليم فارياب شمال أفغانستان وإقليم ورداك وسط البلاد.
وقال عضو المجلس الإقليمي محمد سردار بختياري، لوكالة الأنباء الألمانية إن 17 رجل شرطة على الأقل قتلوا، بعد أن اقتحمت حركة طالبان وسط منطقة سيد آباد في إقليم ورداك، الليلة الماضية حوالي الساعة التاسعة مساء (16:30 بتوقيت غرينتش)، فيما يتواصل القتال حتى اليوم (الأحد).
وأضاف أن ستة رجال شرطة أصيبوا، عندما أشعل مقاتلو طالبان النار في مقر الشرطة الرئيسي ومبنى حاكم المنطقة المجاور.
وذكر بختياري أن طالبان استولت على معدات الجيش بعد أن نهبت المبنى.
وفي إقليم فارياب، قتل 11 رجل شرطة على الأقل، عندما اقتحم مسلحو طالبان نقطة تفتيش بمنطقة باختون كوت، الليلة الماضية، طبقا لما ذكره عضو المجلس المحلي، محمد سامي خيرخوا.
وكان 19 فردا على الأقل من قوات الأمن الأفغانية قد لقوا حتفهم في ثلاثة أقاليم بالدولة المطحونة جراء الصراع يوم الأربعاء الماضي.
وشن مسلحو طالبان عددا من الهجمات القاتلة التي استهدفت منشآت حكومية وتعليمية وصحية مختلفة بأنحاء أفغانستان خلال الشهور الأخيرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.