لندن تدرس شن هجمات إلكترونية لقطع إمدادات الكهرباء عن الكرملين

في حال التعرض لـ«عدوان»

الرئيس الروسي فلادمير بوتين داخل الكرملين- أرشيفية (غيتي)
الرئيس الروسي فلادمير بوتين داخل الكرملين- أرشيفية (غيتي)
TT

لندن تدرس شن هجمات إلكترونية لقطع إمدادات الكهرباء عن الكرملين

الرئيس الروسي فلادمير بوتين داخل الكرملين- أرشيفية (غيتي)
الرئيس الروسي فلادمير بوتين داخل الكرملين- أرشيفية (غيتي)

تدرس وزارة الدفاع البريطانية احتمال تنفيذ هجمات إلكترونية تجاه روسيا، وذلك في حالة أي مهاجمة لموسكو ، تهدف إلى قطع إمداد الكهرباء عن الكرملين، بحسب صحيفة «صنداي تايمز».
وأعربت مصادر أمنية للصحيفة أن المملكة المتحدة تشعر بالقلق لأنه ليس لديها ترسانة أسلحة جاهزة للتعامل مع أي عدوان روسي، باستثناء استخدام الصواريخ برؤوس نووية.
وتشير المصادر إلى أن المسؤولين قلقون من سرعة تصاعد المواجهة مع موسكو، وتعهد المسؤولون بتصعيد القدرات الإلكترونية الهجومية، ويشمل ذلك «قطع الكهرباء» عن قصر الكرملين، مقر الحكم في العاصمة الروسية موسكو.
في هذا الصدد، خلصت الحكومة إلى أن الهجوم الإلكتروني هو البديل الوحيد لاستخدام الأسلحة النووية ردا على أي هجمات روسية.
وشارك في نهاية هذا الأسبوع 5500 جندي بريطاني في أكبر مناورة عسكرية منذ عقد للاستعداد لأي مواجهة مع الجيش الروسي، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
جدير بالذكر أن روسيا تواجه اتهامات متوالية من عدد من الدول الغربية بشن هجمات إلكترونية، مثل اتهام هولندي لموسكو بالهجوم على منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ووجهت كندا اتهامات مماثلة للروس، فيما ترفض موسكو هذه الاتهامات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.