ميلانيا ترمب ترد على الانتقادات حول ملابسها

ردت ميلانيا ترمب زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الانتقادات التي لاحقتها حول ملابسها، ولدى سؤالها عن خياراتها بشأن ملابسها انتقدت ميلانيا حقيقة اجتذاب ملابسها اهتماماً أكبر من عملها بشأن قضايا الأطفال.
وقالت قبل أن تقف لالتقاط صور لها أمام بعض من أعظم المعالم المصرية «أتمنى أن يركز الناس على ما أفعله وليس على ما أرتديه».
وكانت ميلانيا قد تعرضت لانتقادات بسبب اعتمارها خوذة بيضاء خلال رحلة سفاري في كينيا بسبب ارتباطها باستغلال الأفارقة. وكان هذا هو نوع الخوذ الذي يفضله المستعمرون الأوروبيون في القرن الـ19.
واختتمت سيدة الولايات المتحدة الأولى ميلانيا ترمب جولتها بأفريقيا أمس (السبت) بإبداء تأييدها للشخص الذي اختاره زوجها دونالد ترمب للانضمام إلى المحكمة الأميركية العليا وحثت الناس على أن يحدوا من اهتمامهم بملابسها.
وقالت ميلانيا، إن رسالة جولتها التي شملت غانا ومالاوي كينيا ومصر هي أن تظهر للعالم «نحن مهتمون».
وقالت عارضة الأزياء السابقة التي تتميز بأناقتها، إنها لا تتفق دائماً مع تغريدات زوجها على «تويتر»، وإنها تشاركه آراءها مباشرة حتى على الرغم من عدم استماعه دائماً لنصيحتها.
وكانت تلك أول جولة رئيسية تقوم بها ميلانيا في الخارج بمفردها كما كانت من المرات النادرة التي ترد فيها على أسئلة للصحافيين في موضوعات شتى.
وأشادت ميلانيا التي كانت تتحدث في القاهرة، آخر محطة لها في جولتها، ببريت كافانو الذي اختاره ترمب لعضوية المحكمة العليا في الولايات المتحدة، وقالت إنها سعيدة لحصول كافانو والسيدة التي كانت تتهمه على فرصة لسماعهما في أعقاب ادعاءات الاعتداء الجنسي قبل تصديق مجلس الشيوخ أمس (السبت) على تعيينه.
وقالت ميلانيا «إنني سعيدة بأنه تم الاستماع للدكتورة فورد. إنني سعيدة للاستماع للقاضي كافانو»، وذلك في إشارة إلى أستاذة علم النفس كريستين بلاسي فورد التي اتهمت كافانو بالاعتداء عليها جنسياً.
وامتنعت ميلانيا عن توضيح ما إذا كانت تصدق فورد. وقالت «علينا مساعدة كل الضحايا مهما كان نوع الانتهاك الذي تعرضوا لها، إنني ضد أي نوع من الانتهاك».
ونادراً ما تتحدث السيدة الأولى للصحافيين واختارت موقعاً تاريخياً كي تفعل ذلك قرب تمثال أبو الهول.