فصائل معارضة تتهم «النصرة» بممارسة سلوك «داعش» وتتخوّف من سقوط قريب لحلب

ضابط في «الحر»: لن نسمح بأن تتحول سوريا إلى ساحة لبناء «الدول» و«الإمارات»

فصائل معارضة تتهم «النصرة» بممارسة سلوك «داعش» وتتخوّف من سقوط قريب لحلب
TT

فصائل معارضة تتهم «النصرة» بممارسة سلوك «داعش» وتتخوّف من سقوط قريب لحلب

فصائل معارضة تتهم «النصرة» بممارسة سلوك «داعش» وتتخوّف من سقوط قريب لحلب

اتّهمت فصائل معارضة «جبهة النصرة» بممارسة سلوك «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام»، مهدّدة بتعليق جميع أشكال التعاون والتنسيق معها، وذلك بعد انسحاب «النصرة» من «قوة التدخل السريع لإنقاذ المدينة» ونقضها المعاهدات الأخيرة التي أبرمت بينها وبين الفصائل من أجل إنقاذ حلب.
وقد أعلنت ثمانية فصائل مسلحة في الشّمال السوري وهي (ألوية الأنصار، الحق، ثوار سوريا، حزم، فرسان الحق، الفرقة 13، الفرقة 101، صقور الجبل) رفضها لانسحاب «جبهة النصرة» من جبهة حلب والقيام بمهاجمة عناصر «الجيش الحر» في المناطق المحررة، تحت ذريعة ضرب المفسدين في الأرض، في خلط واضح منها لأولويات الثورة، وتوجيه منحرف لبنادق المقاتلين بعيدا عن النظام، ومحاولة لحرف الثورة، وفق ما جاء في بيان موقّع باسمها.
وربط البيان الذي يؤشّر إلى شرخ جديد في أوساط الفصائل المعارضة، بين تصرفات «النصرة» الحالية، وتصرفات «داعش» من خلال قيامها بتحرير المحرر، وضرب الثّوار في مناطق المواجهة مع نظام الأسد، وهو ما أشار إليه ضابط في «الجيش الحر» لـ«الشرق الأوسط»، مبديا تخوّفه من أن تسقط حلب في يد النظام خلال أيام إذا بقي الوضع على ما هو عليه، مشيرا إلى توجّهات لدى «النصرة» قد تؤدي إلى إعلان «إمارة» خاصة بها، مضيفا «لكن لن نسمح أن يتكرّر ما قامت به (داعش)، إذا حدث هذا الأمر فعلا فعندها سيكون لنا ردّ فعل، ولن نسمح بأن تتحوّل سوريا ومناطقها إلى ساحة لبناء (الدول) و(الإمارات)».
وتحدث البيان عن ما سماه «تعكير صفو القوة التي أرسلت للمدينة من أجل إنقاذها، والتي أبرمت بشهادة الكثير من شيوخ ووجهاء المنطقة الشمالية في سوريا بين: جبهة النصرة وحركة حزم والفرقة 13 وفرسان الحق وجبهة ثوار سوريا والفوج 101 وجبهة جبل الزاوية وفيلق الشام وجبهة ثوار سراقب وكتائب الزنكي وصقور الشام».
وأوضح الضابط في الجيش الحر، أنّه سبق للفصائل الموقّعة على البيان، ومن بينها «جبهة النصرة» أنّ اتفقت وقبل أسبوع على إرسال «قوّة تدخّل» من 600 عنصر، إلى جبهة حلب، لكن «النصرة» لم تنفذ الاتفاق ولم ترسل العناصر كما أنّهم تركوا بعض المواقع التي كانوا موجودين فيها.
وكانت معركة حلب قد اشتدت الأسبوع الماضي وتمكّن النظام من السيطرة على المدينة الصناعية و«الشيخ نجار» فيما تمكّنت فصائل المعارضة من استعادة «مورك» أمس بعد سقوطها.
وطالبت الفصائل في بيانها، «جبهة النصرة» بالعودة إلى جبهات حلب فورا، عادة أي اعتداء على «الجيش الحر» في المناطق المحررة، دون العودة إلى الهيئات الشرعية والمدنية الفاعلة، اعتداء عليها وسيؤدي إلى انحراف الثورة عن مسارها، وسيتم الرد عليه بشكل فوري وحاسم بتعليق جميع أشكال التعاون والتنسيق مع «النصرة».
وشددت الفصائل على أنّ المواطن هو منطلق الثورة وغايتها، ولا بدّ أن نوفر له سبل الأمان والحماية قدر المستطاع، مؤكدة على التزامها بسلامة المواطنين السورين في المناطق المحررة، ومحاسبة أي فصيل أو مقاتل ينتهك حقوقهم عبر الهيئات الشرعية والمدنية الفاعلة.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.