مصادر في يونايتد: مصير مورينيو ليس مهدداً

بعد أن أكدت تقارير إعلامية أن إقالته أصبحت وشيكة

مورينيو... تأكيدات ثم نفي على نهاية مسيرته في يونايتد (أ.ف.ب)
مورينيو... تأكيدات ثم نفي على نهاية مسيرته في يونايتد (أ.ف.ب)
TT

مصادر في يونايتد: مصير مورينيو ليس مهدداً

مورينيو... تأكيدات ثم نفي على نهاية مسيرته في يونايتد (أ.ف.ب)
مورينيو... تأكيدات ثم نفي على نهاية مسيرته في يونايتد (أ.ف.ب)

أكدت مصادر في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم أمس، أن مصير المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ليس مهدداً، وذلك في أعقاب تقارير صحافية عن توجه لإقالته في نهاية الأسبوع الحالي. وأشارت صحيفة «ديلي ميرور»، قبل ساعات من استضافة «الشياطين الحمر» نيوكاسل يونايتد مساء أمس (السبت) في المرحلة الثامنة من الدوري الممتاز، إلى أن إدارة النادي قررت إقالة المدرب بصرف النظر عن نتيجة المباراة.
ويحقق يونايتد أسوأ بداية له في الدوري الإنجليزي منذ 29 عاماً، إذ خسر 3 مباريات في المراحل السبع الأولى، آخرها في المرحلة الماضية أمام مضيفه وستهام 1 - 3. كما أقصي بركلات الترجيح أمام دربي كاونتي (درجة أولى) في الدور الثالث من كأس رابطة الأندية المحلية. وترافق هذا الأداء، بما يشمل التعادل السلبي مع ضيفه فالنسيا الإسباني في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع، مع تقارير عن توتر في علاقة مورينيو وعدد من اللاعبين، أبرزهم لاعب خط الوسط الفرنسي بول بوغبا.
وإزاء البلبلة التي أثارتها التقارير، نقلت وكالة «برس أسوسيشين» الإنجليزية عن مسؤولين في النادي أن مورينيو «لا يواجه خطر الإقالة الفورية». وأشارت الوكالة إلى أن إدارة النادي تعتزم منح مورينيو الذي يقود الفريق في موسمه الثالث، فرصة تغيير مجرى الأمور خلال استراحة المباريات الدولية التي تبدأ بعد المرحلة الثامنة. وكانت «ميرور» قد أفادت في تقريرها بأن مورينيو «فقد ثقة مجلس إدارة مانشستر يونايتد وسيقال في نهاية الأسبوع الحالي».
ونقلت عن مصادر رفيعة المستوى في النادي أن الأمور وصلت «إلى نقطة اللاعودة وأن الإقالة جاهزة، بغض النظر عن نتيجة المباراة ضد نيوكاسل أمس (السبت)»، مضيفة أن المدرب السابق لتشيلسي وإنتر ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني خلق «نفوراً» مع اللاعبين والجماهير وجهاز النادي بسبب «مقاربته الخلافية في الأشهر الماضية».
في المقابل، نقلت شبكة «بي بي سي» أن مورينيو «لا يزال يحتفظ بدعم إدارة النادي لقلب واقع الأمور الراهنة». بدورها، استبعدت شبكة «سكاي سبورتس» الإقالة هذا الأسبوع، مشيرة إلى «أن قراراً مماثلاً لم يتخذه القيمون على النادي في أولد ترافورد».
وعبر الظهير السابق للنادي والمحلل الحالي غاري نيفيل عن غضبه من تقرير الإقالة: «أنا غاضب. كنت غاضباً قبل 3 أو 4 سنوات عندما أقيل ديفيد مويز، وأعلن الخبر عبر الإعلام قبلها بأيام. أفكر في (الهولندي) لويس فان غال يقال عشية نهائي كأس إنجلترا ويكتشف ذلك من أناس آخرين».
وتابع قائد يونايتد السابق: «أفكر في كيفية تشغيل النادي. إذا كان رحيل مورينيو صحيحاً. سيتحول الجمهور تماماً ضد الإدارة. هذا غير مقبول... أعتقد أن جوزيه مورينيو سيحصل على أكبر دعم في حياته، وسأكون هناك لأمنحه إياه».
وكان مورينيو قد أقر الجمعة، بأن الأداء الذي يقدمه فريقه ليس جيداً بما يكفي. وفي مؤتمر صحافي رداً على سؤال عما إذا كان يوافق على أن النتائج ليست جيدة بما يكفي لنادٍ من هذا الحجم، أجاب: «أنا موافق». ورداً على سؤال عن أسباب هذا الأداء، قال: «أسباب مختلفة»، ورد بـ«كلا» على استفسار إضافي عما إذا من الممكن تحديد هذه الأسباب.
وأوضح مورينيو أن لقاء السبت «مهم جداً. نحن في بداية أكتوبر (تشرين الأول) وبدأ الناس ينظرون إلى ترتيب البطولات في أوروبا، لكني أدرك أن هذا الترتيب لا يعكس بالضرورة ما سيحصل بعد أشهر في نهاية الموسم». وأضاف: «خسرنا مرة واحدة فقط على أرضنا طوال الموسم، خسارة واحدة فقط في المباريات السبع الأخيرة، لكن دون أي فوز على ملعبنا في المباريات الثلاث الأخيرة (...) لا نملك شعوراً بالهزيمة، لكن أيضاً لا شعور بسعادة الفوز، ومن المهم بالنسبة إلينا أن نحاول الفوز» السبت.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.