مورينيو يقر بأن مستوى يونايتد ليس جيداً بما يكفي

مورينيو ما زال في أزمة (أ.ف.ب)
مورينيو ما زال في أزمة (أ.ف.ب)
TT

مورينيو يقر بأن مستوى يونايتد ليس جيداً بما يكفي

مورينيو ما زال في أزمة (أ.ف.ب)
مورينيو ما زال في أزمة (أ.ف.ب)

يرى جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، أن هناك «العديد من الأسباب» وراء تراجع الأداء هذا الموسم، وقال للصحافيين أمس إن مواجهة نيوكاسل يونايتد اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز ستكون صعبة. ويسعى مانشستر يونايتد لإنهاء سلسلة من 4 مباريات متتالية من دون أي انتصار في كافة المسابقات. وزادت الضغوط على المدرب البرتغالي خلال الأسابيع الأخيرة عقب 10 مباريات في الموسم أسفرت عن الفوز في أربع والتعادل في ثلاث وخسارة مثلها. وكانت إحدى المباريات التي انتهت بالتعادل أمام ديربي كاونتي المنتمي للدرجة الثانية، وحسمها الفريق بالفوز على يونايتد بركلات الترجيح، ليودع فريق مورينيو كأس رابطة الأندية الإنجليزية مبكراً. وقال مورينيو عن فريقه القابع في المركز العاشر بالدوري متأخراً بفارق تسع نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب، بعد سبع جولات، «يمكنا أن نؤدي بشكل أفضل كثيراً لحصد النقاط التي نريدها». وأضاف خلال مؤتمر صحافي متوتر استغرق نحو ثلاث دقائق ونصف الدقيقة: «نعم أعترف (بأن النتائج ليست جيدة بشكل كاف)».
وفي رده على سؤال للصحافيين بشأن أسباب معاناة الفريق، رد مورينيو: «لأسباب عديدة ومختلفة» لكنه رفض التوضيح. ولم يحقق يونايتد الانتصار على ملعبه منذ الفوز 2 - 1 على ليستر سيتي في المباراة الافتتاحية للموسم، وشهدت أروقة النادي العديد من الخلافات خارج الملعب، بينها تقارير تتحدث عن خلاف بين المدرب وبول بوغبا لاعب الوسط ما أثر على تركيز الفريق.
ويعاني نيوكاسل أيضاً، حيث لم يحقق أي انتصار في سبع مباريات، ويحتل المركز 18. وأضاف مورينيو: «ندرك أن منافسنا يحتاج للنقاط أيضاً. إنهم يملكون مدرباً جيداً للغاية (رفائيل بينيتز). يقدم نيوكاسل أداءً منظماً أمام الأندية صاحبة المراكز المتقدمة في المسابقة. النتائج التي حققها نيوكاسل أمام فرق المقدمة لم تمنحهم أي نقاط هذا الموسم، لكن هذه المباريات انتهت بنتائج متقاربة للغاية، وكانت صعبة على المنافسين، لذلك نتوقع خوض مباراة صعبة».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.