أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي اليوم (الجمعة) ان بنيامين نتنياهو انتهى من جولة التحقيق الثانية عشرة، وان التحقيق لم يسفر عن شيء ضده. وأجري الاستجواب الذي استمر أربع ساعات ونصف ساعة في مقر اقامته في القدس الغربية في سياق التحقيقات التي تجريها وحدة الجرائم الاقتصادية في عدد من قضايا الفساد.
ويأتي ذلك قبل يومين من مثول زوجته سارة أمام المحكمة بتهمة "الاحتيال وخيانة الامانة" حول تزوير نفقات الاسرة.
وصرح ناطق باسم نتنياهو: " بعد التحقيق الثاني عشر، صار من الواضح نهائيا في التحقيقات التي أجريت مع رئيس الوزراء ، انهم لم يجدوا شيئاً ضده". واضاف: "مرة اخرى اجاب رئيس الوزراء على أسئلتهم بثقة تامة، وللعلم انه لا يوجد اي شيء ضده وبالتالي فلن يكون هناك شيء".
ويؤكد نتنياهو براءته ويعتبر انه يتعرض لحملات تشنها وسائل الاعلام والمعارضة، مبديا تصميمه على البقاء في منصبه.
وتحقق الشرطة في القضية الاولى التي تسمى "قضية 1000"، على خلفية الاشتباه في تلقي نتنياهو وأفراد من عائلته رشاوى بقيمة 750 ألف شيكل - 240 ألف دولار - من المنتج الاسرائيلي الهوليوودي ارنون ميلتشان، و250 ألف شيكل - 72 ألف دولار - من الملياردير الاسترالي جيمس باكر.
وتحقق الشرطة كذلك في القضية الثانية "قضية 2000"، والاشتباه بمحاولة نتنياهو التوصل الى اتفاق مع مالك صحيفة "يديعوت احرونوت "الناشر آرنون موزس، لكي تضمن الصحيفة الاسرائيلية الواسعة الانتشار تغطية ايجابية عنه.
وفي 17 أغسطس (آب) استجوبت الشرطة نتنياهو في قضية الرشوة المعروفة إعلاميا باسم "الملف 4000" أو "قضية بيزيك"، أكبر مجموعة اتصالات في إسرائيل، حول ما إذا كان قد سعى للحصول على تغطية إعلامية إيجابية في موقع "والا" الإخباري الذي يملكه شاؤول ايلوفيتش رئيس "بيزيك"، مقابل خدمات وتسهيلات حكومية عادت على مجموعته بمئات ملايين الدولارات.
الشرطة استجوبت نتنياهو... «ولا شيء ضدّه»
الشرطة استجوبت نتنياهو... «ولا شيء ضدّه»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة