ثبات معدل الاستثمار في الأعمال التجارية بمنطقة اليورو خلال الربع الثاني

TT

ثبات معدل الاستثمار في الأعمال التجارية بمنطقة اليورو خلال الربع الثاني

ظل معدل الاستثمار في الأعمال التجارية شبه ثابت عند مستوى 23 في المائة في منطقة اليورو في الربع الثاني من العام الحالي، وذلك وفقا لبيانات صدرت عن مكتب الإحصاء الأوروبي في بروكسل «يوروستات». وكان معدل الادخار المنزلي في منطقة اليورو شبه ثابت أيضا خلال الربع الثاني عند 12.1 في المائة، مقارنة مع 12 في المائة فقط في الربع الأول، وكان معدل الاستثمار الأسري 9 في المائة، عند نفس مستواه خلال الربع الأول.
وشهد الربع الأول من العام الجاري زيادة في معدل الاستثمار في الأعمال التجارية في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة تتعامل بالعملة الموحدة، حيث سجل 23.1 في المائة مقارنة مع 22.9 في المائة خلال الربع الأخير من العام الماضي، بحسب الأرقام التي صدرت عن مكتب «يوروستات».
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من الإعلان عن انخفاض معدل البطالة في منطقة اليورو بشكل طفيف، بنسبة 0.1 في المائة، خلال أغسطس (آب) حتى 8.1 في المائة، مقارنة بالشهر السابق، في حين ظل مستقرا في الاتحاد الأوروبي عند 6.8 في المائة، حسبما أعلن المكتب الأوروبي للإحصاء. ويعد هذا أقل معدل بطالة في منطقة اليورو منذ نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2008، والأقل أيضا في الاتحاد الأوروبي منذ أبريل (نيسان) 2008. وانخفض معدل البطالة على أساس سنوي 0.9 في المائة في منطقة اليورو و0.7 في المائة في الاتحاد الأوروبي. وبلغ عدد العاطلين 16.6 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي، منهم 13.2 مليون في منطقة اليورو. وسجلت اليونان أعلى معدل بطالة (19.1 في المائة)، وإسبانيا (15.2 في المائة)، في حين كان أقل معدل للبطالة في التشيك (2.5 في المائة) وألمانيا وبولندا (3.4 في المائة).
يذكر أنه في مايو (أيار)، ظل المعدل الموسمي لتجارة التجزئة في منطقة اليورو ثابتا، مقارنة مع أبريل (نيسان) من العام الجاري، بينما سجل زيادة في مجمل دول التكتل الموحد خلال نفس الفترة، وسجلت تجارة التجزئة انخفاضا في منطقة اليورو بنسبة 0.1 في المائة وانخفضت في مجمل دول الاتحاد بنسبة 0.3 في المائة.



الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
TT

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح الجاسر، تسجيل قطاع الطيران نمواً استثنائياً خلال عام 2024، حيث ارتفعت أعداد المسافرين بنسبة 15 في المائة، لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر، بزيادة نحو 24 في المائة على مستويات ما قبل الجائحة، فيما زادت أعداد الرحلات الجوية بنسبة 11 في المائة، إلى أكثر من 902 ألف رحلة.

وأضاف الجاسر خلال الاجتماع الـ15 للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، المُنعقد في الرياض، الخميس، أن نطاق الربط الجوي شهد زيادة بنسبة 16 في المائة، حيث أصبحت المملكة مرتبطة بـ172 وجهة حول العالم تنطلق منها الرحلات وإليها، وسجل الشحن الجوي نمواً استثنائياً بنسبة 34 في المائة؛ ليصل لأول مرة إلى أكثر من مليون طن خلال عام 2024.

من جانبه، بين رئيس هيئة الطيران المدني، عبد العزيز الدعيلج، أن النجاح الذي تحقق خلال العام الماضي يعود إلى الجهود التكاملية لجميع العاملين في القطاع، مشيراً إلى أن الطيران المدني السعودي حقق نمواً قياسياً خلال عامي 2023 و2024، بعد إحرازه قفزات كبيرة في الربط الجوي وأعداد المسافرين وخدمات الشحن الجوي.

وقال: «إن هذا التقدم يعكس التزام منظومة الطيران السعودي بتحقيق مستهدفات (رؤية 2030) في قطاع الطيران، من خلال الاستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية».

ولفت الدعيلج النظر إلى أن قطاع الطيران حقق منجزات استثنائية غير مسبوقة منذ اعتماد مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، التي كانت بمنزلة محرك للتحول؛ حيث ساهمت في تعزيز النمو والابتكار؛ لتواصل ريادتها العالمية.

رئيس هيئة الطيران المدني عبد العزيز الدعيلج (واس)

وقد شهد قطاع الطيران المدني في المملكة تقدماً ملحوظاً منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة «مطارات القابضة»، وتأسيس شركة «طيران الرياض»، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجيستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجيستية خاصة متكاملة في المملكة، واستقطاب كبرى الشركات العالمية في المنطقة ومنحها تراخيص الأعمال التجارية في المنطقة.

كما جرى إطلاق لائحة جديدة لحقوق المسافرين، وإجراء أكبر إصلاح تنظيمي في اللوائح الاقتصادية لقطاع الطيران خلال 15 عاماً، وإطلاق برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي وتفعيله، مع إطلاق خريطتي طريق التنقل الجوي المتقدم والطيران العام.

وحققت المملكة نسبة 94.4 في المائة في تدقيق أمن الطيران؛ لتحتل بذلك المركز السابع على مستوى دول مجموعة العشرين، في مجال قطاع أمن الطيران، وتحقيقها المرتبتين الـ18 والـ13 في معدل الربط الجوي الدولي خلال العامين السابقين، مقارنة بعام 2018، حيث كانت في المرتبة الـ27؛ وذلك وفقاً لتقرير مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا).

وكان الاجتماع الخامس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للطيران، قد شهد حضور عدد من قادة قطاعي الرياضة والسياحة في المملكة، من بينهم الفريق المسؤول عن ترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم، لمناقشة دور قطاع الطيران المدني في الاستعداد لاستضافة المملكة لبطولة عام 2034، وغيرها من الأحداث العالمية الكبرى التي ستقام في المملكة خلال العقد المقبل.