خامنئي يعترف بالوضع الاقتصادي المتأزم في إيران

المرشد الإيراني علي خامنئي خلال كلمة في استاد طهران بحضور قيادات «الحرس الثوري» (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي خلال كلمة في استاد طهران بحضور قيادات «الحرس الثوري» (أ.ف.ب)
TT

خامنئي يعترف بالوضع الاقتصادي المتأزم في إيران

المرشد الإيراني علي خامنئي خلال كلمة في استاد طهران بحضور قيادات «الحرس الثوري» (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي خلال كلمة في استاد طهران بحضور قيادات «الحرس الثوري» (أ.ف.ب)

أقر المرشد الإيراني علي خامنئي في خطاب بثه التلفزيون الرسمي اليوم (الخميس)، بالوضع المتأزم الذي تعيشه طهران تحت وطأة العقوبات الأميركية والمصاعب التي يواجهها الاقتصاد الإيراني.
وأكد خامنئي أمام عشرات الآلاف من أفراد قوات الباسيج وقيادات الحرس الثوري في استاد طهران، أن إيران تواجه فترة حساسة بسبب ما وصفه بالتهديدات الأميركية، في إشارة على ما يبدو إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على بلاده بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات.
وقال خامنئي: «وضع الأمة والمنطقة والعالم حساس، خاصة بالنسبة لنا شعب إيران». مضيفا: «حساس بمعنى أننا من ناحية لدينا صياح القوى المتعجرفة وساسة الإمبريالية الأميركية... ومن ناحية أخرى لدينا المشكلات الاقتصادية التي تواجهها الأمة وتضييق العيش على قطاع كبير من الضعفاء في البلاد».
وفقد الريـال الإيراني نحو 75 في المائة من قيمته منذ بداية عام 2018.
وقال مسؤولون أميركيون إن عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني ستفرض اعتبارا من الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال خامنئي في كلمته إن طهران ستصفع واشنطن وستهزمها بهزيمة العقوبات.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».